وفي محاولة للإفلات من العدالة، تقدمت المتهمة المعروفة إعلاميا بـ”عاملة المطبخ”، باستئناف على حكم محكمة جنح الطالبية الذي قضت بحبسها 6 سنوات في 6 قضايا احتيال، وإلزامها بدفع مبالغ مالية. تعويض مدني بقيمة 101 ألف جنيه.
المتهمة التي «طبخت الوهم» بمهارة كبيرة استدرجت ضحاياها بعروض وهمية لتجهيز مطابخ بأسعار أقل من السوق وحوّلت «أمل البيت» إلى «فخ مالي» واستولت على سلف حجز بقيمة أكثر من 10 ملايين جنيه .
وكشفت محامية الضحايا، خلال جلسات المحاكمة، كيف نسجت المتهمة خيوط النصب والاحتيال، إذ أوهمت الضحايا بمطابخ فخمة بأسعار زهيدة، لتتدفق أموالهم دون مطبخ أو حتى رف واحد في المقابل.
وكشفت التحقيقات تفاصيل عملية الخداع الكبرى. اتخذت المتهمة مقر شركتها بمنطقة الجيزة واجهة وهمية لجذب الضحايا، ونشرت إعلانات واسعة عبر وسائل مختلفة، ليظن العملاء أنهم يواجهون صفقة العمر، إلا أن تلك الصفقة “الموعودة” انتهت. بملايين مخفية و”مطابخ على ورق” فقط.
المتهم الذي حول حلم تجهيز المنازل إلى كابوس، تسبب في معاناة عشرات الضحايا الذين دفعوا سلفاً مالية طمعاً في عرض غير مسبوق، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا في “فخ الجشع” الضيق.
اليوم، تستأنف المرأة التي ترتاح في المطابخ الحكم الصادر ضدها، تحاول إعادة تدوير قضيتها بحثاً عن حل قانوني، فيما يقف الضحايا على «أطلال الأموال الضائعة»، ولهم كل الثقة في القضاء، باعتباره «المطبخ الأخير» الوحيد الذي تتحقق فيه العدالة، لتقرير مصير قضية لم تكتمل. فصولها القادمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress