مسئول بالبنك الدولي لـ(أ ش أ): نتطلع للعمل سويا مع مصر لدعم حلول لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
وأكد مينج تشانج، المدير العالمي للإدارة الحضرية العالمية بالبنك الدولي، أن البنك يتطلع إلى العمل معًا مع مصر لدعم الحلول لمواجهة آثار تغير المناخ، مشيرًا إلى أن هناك مناقشات ثنائية نتطلع إلى العمل عليها معًا. والرغبة في دعم الحلول لهذه القضايا.
وقال مينج تشانغ -في مقابلة مع مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن هناك أمورا كثيرة تتعلق بالتمويل، وهو ما يتطلب التعاون بين المشروعات التي يمولها البنك الدولي في مصر، مشيرا إلى أن البنك شارك في المراحل الأولى من التطوير في صعيد مصر، وهو أحد أكبر برامج البنك حول العالم لدعم التنمية المحلية بقيمة 450 مليون دولار، يستفيد منه 8 ملايين شخص في 4 محافظات بصعيد مصر، ويوفر 60 ألف فرصة عمل، مما ساهم في الكثير من التنمية. في مشاريع خدمات البنية التحتية. نحن فخورون جدًا بذلك.
وفيما يتعلق بدور القطاع الخاص في التنمية الحضرية، أشار إلى أنه ذو أهمية كبيرة، حيث تعتمد التنمية الحضرية على القطاعين العام والخاص، سواء في إدارة النفايات والحفاظ على المياه النظيفة وتنقيتها، مما يوفر فرص العمل. كما أنها تتعلق بتنمية الإسكان وقدرة الحكومات المحلية على تحفيز القطاع الخاص، وهو ما يسلط الضوء على أهمية التخطيط الحضري، لذا فإن الشراكة بين الجانبين في هذه القضية مهمة للغاية.
ووصف مينج مشاركة البنك في اجتماعات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، والتي تختتم أعماله اليوم في القاهرة، بأنها مثمرة وبناءة للغاية.
وقال مينغ الذي ترأس وفد البنك المكون من 15 شخصا في المنتدى الحضري العالمي: إن ممثلي البنك في المنتدى شاركوا في العديد من الفعاليات وقام البنك بتنظيم حدثين رئيسيين وهما تمويل المدن والذي يمثل كيفية سد الفجوة التمويلية للمدينة. المدن، خاصة في ظل التأثيرات المناخية، وغيرها. فيما يتعلق بالسكن في المدن.
وأضاف أن الموضوع الرئيسي الذي روج له وفد البنك الدولي هو “مدن صالحة للعيش من أجل كوكب صالح للعيش”، وهو ما يحتاج إلى معالجة قضايا التمويل والإسكان بطريقة صديقة للمناخ. وقد عقد وفد البنك العديد من اللقاءات الثنائية مع مختلف الجهات بالإضافة إلى المشاركة في العديد من الدورات التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل).
وفيما يتعلق بالنتائج المتوقعة والمرغوبة لهذا المنتدى، قال مينغ “سنكون قادرين على رؤية فجوات كبيرة أخرى لا تزال بحاجة إلى أهداف التنمية المستدامة، وقد سمعنا من الأطراف المعنية ما يجب القيام به، ولكن أعتقد أنه من وجهة نظري رؤية بعض الأشياء، الأمل ينبع من هنا وهناك”. أمور كثيرة ومختلفة، منها كيفية رفع مستوى التمويل لتحقيق ما نريد رؤيته، وهو ما يتطلب تكاتف المجتمع الدولي والحكومات الوطنية، وأيضا مشاركة القطاع الخاص من أجل رفع المستوى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress