كشف محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل كانت تعاني من حالة غليان داخلي بسبب الهدوء الذي يسود البلدان العربية، موضحًا أن إسرائيل كانت تنتظر عملية السابع من أكتوبر لتصرف انتباه مواطنيها عن أزماتها الداخلية.
وفي حديثه خلال استضافته في برنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، أكد الهباش أن “البندقية غير المسيسة قاطعة طريق”، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر كان قرارًا غير مسيس، وأن الرئيس محمود عباس لم يكن ليوافق على قرار الحرب دون مراجعة دقيقة، حفاظاً على دماء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الهباش: “بيتي دمر في غزة وعائلتي استشهدت، وأتحدث بمرارة وألم عن معاناة الأشقاء. أرفض المزايدة على وطنية الرئيس محمود عباس، الذي قضى عمره في النضال وشارك في تأسيس الثورة الفلسطينية.”
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن ما حدث في 7 أكتوبر، مشددًا على أن الحروب الست التي شنت على غزة تسببت في الدمار والخراب فقط.
وفيما يتعلق بمحاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية، علق الهباش قائلاً: “محاكمة إسرائيل ليست أمراً جديداً. من يريد تقديم كشف حساب يجب أن يقدم حساباً للشعب في غزة.”