google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

متحدث "الزراعة": استثمارات الدولة ومشروعاتها انعكست إيجابيا على زراعة الأقطان وريادتها عالميا

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة محمد القرش، أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة خلال الأعوام الماضية ومشروعات عملاقة ضخت فيها استثمارات كبيرة كان لها الأثر الإيجابي على زراعة القطن المصري. وأدى ذلك إلى توسع تسويقها واكتسابها الريادة العالمية.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة – في مداخلة مع برنامج “8 الصبح”: على قناة “دي إم سي”، اليوم الاثنين – “القطن المصري هو الزعيم؛ والقطن المصري هو الزعيم”. ولأنه طويل التيلة وفائق الطول، فقد عملنا دائمًا على الحفاظ على جينات القطن المصري، وكنا حريصين دائمًا على تطوير تلك الجينات وتطوير بعض الأصناف عالية الإنتاجية مثل جيزة 96 وجيزة 97.

 

وشدد على أهمية الحصول على شهادة أفضل قطن، وهي شهادة دولية تثبت أن ليس التركيب الوراثي للقطن المصري عالي الجودة فحسب، بل أن المعاملات التي تتم على جميع القطن هي الأفضل، وهو ما يعطي فرصًا أكبر لـ التسويق العالمي للقطن المصري.

< p> 

وأشار إلى أن المشروعات العملاقة التي تبنتها الدولة – خلال السنوات الماضية – توفر مساحات من الأراضي تسمح لها بالتوسع في المزيد من المحاصيل، حيث تكلف المشروعات الكبرى وتوسعة الأراضي الدولة نحو تريليون جنيه، وهذه هي الطريقة التي وهو يدعم حالة المزارعين للتوسع في مختلف المحاصيل.

 

وفيما يتعلق بجهود الدولة لصالح المزارعين، أوضح متحدث وزارة الزراعة أنه يتم توفير أصناف جديدة من القطن وتوفير البذور من خلال الجمعيات ليسهل على المزارعين الحصول عليها. بأسعار مناسبة وضمان أعلى كفاءة وأعلى جودة ممكنة ووضع خريطة طبقية لزراعة المحاصيل في أفضل منطقة من أجل إعطاء إنتاجية أعلى مما يساعد في عملية تعظيم إنتاجية المزارعين وتقليل أي مخاطر يتعرضون لها .

 

وتابع أن الدولة بدأت في التوسع بإنشاء وتطوير مصانع المحالج والغزل والنسيج، والتي تم ضخ فيها استثمارات كبيرة، مما كان له تأثير مباشر على القطن المصري، لأن القطن يعتبر منتجًا أساسيًا للصناعات المكملة الأخرى. كما تم اعتماد نظام تسويقي جديد وهو نظام المناقصات لضمان أفضل سعر يمكن أن يحصل عليه المزارع لتحسين دخله، بالإضافة إلى نظام الزراعة التعاقدية الذي تحدد فيه الدولة سعر استرشادي للمزارع لضمان محصوله. الحق حتى في حالة انخفاض الأسعار.

 

وأشار إلى أن هناك صناعات كثيرة تتواجد حول الأقطان؛ ولذلك يتم زراعة أكثر من 320 ألف فدان بمساحات مختلفة بالقطن، وتم تطوير عدد كبير من محالج الفيوم ومصانع المحلة، مما أتاح الفرصة للشركات المتخصصة في التسويق بشكل أفضل وأدى إلى تصدير المنسوجات الجاهزة. صنع الملابس وبعض القطن.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى