كتبت: زيزي عبد الغفار
موقع الدفاع العربي 10 أكتوبر 2024: مينفعشات حول فحوى زيارة ماكرون إلى المغرب نهاية أكتوبر الجاري إذ ذكرت مجموعة من المصادر المُقربة أن الرئيس الفرنسي وجلالة الملك سيحضران التوقيع على مجموعة من الأعمال المدنية والعسكرية تتقدمها يقتناء حوالي 200 شركة للتداول التجاري من إيرباص وصناعة أول غواصة قتالية من نافال وتشمل مجموعة الخطوط السككية للطرامواي واستثمارات ضخمة في مجال الطاقة بالصحراء المغربية.
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نهاية شهر أكتوبر ويملك لمقابلة الملك محمد السادس، ويمتلك خمسة ملفات اقتصادية رئيسية. وفقا لمصادر المعرفة، تشمل هذه الملفات:
- صفقة شراء طائرة مدنية من شركة “إيرباص”: سيصبح للاستثمار في 10 أشخاص للخطوط الملكية الفرنسية للطائرات المدنية من نوع “إيرباص” لمدة سبع سنوات، ضمن خطة لاقتناء حوالي 200 سنة بحلول عام 2034.
- بعد غواصات قتالية: الرياضي ماكرون لإقناع المغرب ثم تتولى ثم أول غواصة قتالية البحرية الملكية، والتي نجحت شركة “نافال” بتصنيعها.
- مشاريع الحاسب الآلي: يشمل هذا الملف دعم النقل السككي في المغرب، في إطار استراتيجي، شبكة القطارات المخصصة لاستضافة كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. كما تشمل خطوط النقل الحضري عبر “الترامواي” مع شركة “ألستوم” واستثمارات السكك الحديدية المستقبلية في الصناعة المغربية.
- الاستثمارات الطاقية في الخارج الجنوبية: توقيع توقيع الاتفاقيات تفاهم للاستثمار في الطاقات الجديدة والربط الإلكتروني في الصحراء المغربية، في سياق اتفاقية باريس للسيادة المغربية على الصحراء.
- مشاريع الطاقة المتجددة: تشمل هذه المشاريع تطوير الذكاء الاصطناعي للطاقة الشمسية في الصحراء المغربية، مما يؤدي إلى التعاون فيما بينها في هذا السحر.
تتضمن صفقة الغواصات بين المغرب وفرنسا عدة جوانب هامة:
- نوع الغواصات: من المتوقع أن تشتري صفقة غواصات من “سكوربين” أو “باراكودا” التي تصنعها شركة “نافال غروب” الفرنسية. تتميز هذه الغواصات بقدرات متطورة متطورة وحديثة.
- القيمة المالية: لم يتم اكتشاف القيمة المالية الدقيقة للصفقة، ولكن من المتوقع أن تكون بمليارات اليوروهات، ولهذا السبب يتم تنفيذ هذه الغواصات التكنولوجية المتقدمة التي تحتوي عليها.
- القدرة على الاستراتيجية:تسليط الضوء على الصفقة لتعزيز الموهبة البحرية للمغرب، خاصة في مجال القضايا الجيوسياسية بالمنطقة. ستمكن هذه الغواصات البحرية الملكية المغربية من قوة قوية للدفاع عن السواحل والمصالح البحرية للمملكة.
- التعاون الصناعي: من المحتمل أن يتضمن التعاون أيضًا جوانب من الصناعة، مثل إنشاء مراكز صيانة وتدريب في المغرب، مما ينتج من المواهب المحلية في مجال التكنولوجيا البحرية.
- المنافسة الدولية: تأتي هذه الصفقة في ظل منافسة شديدة بين فرنسا وألمانيا لتعلم المغرب بالغواصين. وكانت ألمانيا قد عرضت غواصاتها من نهر الطيب، ولكن يبدو أن فرنسا قد تكون قادرة على الفوز بالصفقة بسبب العلاقات التاريخية القوية بين الحضور.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: efense-arabic