google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخباروظائف وخدمات

ما حكم شراء الذهب للادخار والزينة والزكاة الواجبة عليه؟

 

أجابت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول “حكم شراء الذهب للادخار والزينة”.

في حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “حواء” على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين، أوضحت الدكتورة إيمان محمد أن النية وراء شراء الذهب تحدد كيفية التعامل معه. وقالت: “إذا كانت النية عند الشراء هي ادخار الذهب، فيُعتبر الذهب من مال الادخار، ويجب إخراج الزكاة عليه. أما إذا كان الذهب لزينة فقط، فإن الزكاة ليست واجبة عليه.”

وأضافت: “الذهب الذي يُشترى للزينة لا يُعتبر من مال الادخار، ويُستخدم فقط للزينة. لكن إذا كان الهدف من شراء الذهب هو الادخار، فيُعامل معاملة المال المدخر ويجب إخراج الزكاة عليه، لأن الذهب من المعادن القابلة للنمو والزيادة.”

وتابعت: “في حال كانت المرأة قد حصلت على شبكة ذهبية كهدية وقد بلغت النصاب، وتم مرور سنة هجريه كاملة، فإنها لا تكون ملزمة بدفع الزكاة إذا كانت الشبكة تُستخدم للزينة ولا تتجاوز المعتاد.”

وأشارت إلى أن: “المرأة التي تمتلك ذهبًا وقد بلغ النصاب هي المسؤولة عن إخراج الزكاة بنفسها، وليس الزوج. إذا لم يكن لديها المال النقدي لدفع الزكاة، يمكنها تقسيط المبلغ. وحتى إذا حال الحول، يمكنها دفع الزكاة على أقساط دون الحاجة لبيع الذهب.”

وأضافت: “يمكن للمرأة تعجيل دفع الزكاة قبل حلول الحول إذا كانت بحاجة لذلك، حيث أذن النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا العباس بن عبد المطلب في تعجيل الزكاة، لذا فإن تعجيل الزكاة وفقًا للحاجة جائز.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى