التهاب الغدد العرقية القيحي هو حالة جلدية مزمنة تسبب آفات، مثل النتوءات المؤلمة والكتل المليئة بالصديد تحت الجلد. في حين أن الانسداد في بصيلات الشعر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، فإن السبب الدقيق غير معروف. هذا يجعل الوقاية من هذه الحالة الجلدية صعبة بعض الشيء، ويمكن لعادات نمط الحياة والعناية المناسبة بالبشرة وبعض الأدوية أن تقلل من خطر الإصابة بنوبات – أو فترات تكون فيها أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي أكثر نشاطًا، وفقًا لـ Health.
كيفية منع الأعراض
على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا، إلا أن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين الأعراض وتقليل تكرار النوبات وإبطاء تقدم المرض. تعتمد خطة العلاج والوقاية الدقيقة على شدة الأعراض، لكن مقدمي الرعاية الصحية غالبًا ما يوصون بعادات نمط الحياة والعناية المناسبة بالبشرة والأدوية. في الحالات الشديدة، قد تكون الإجراءات الطبية ضرورية.
عادات نمط الحياة
نظرًا لأن بعض عادات نمط الحياة قد تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الغدد العرقية القيحي، فإن إجراء بعض التغييرات على حياتك اليومية قد يساعد في تقليل الأعراض. ضع في اعتبارك التعديلات التالية:
تجنب التدخين، بما في ذلك السجائر، والشيشة، أو التبغ.
تناول الأطعمة المغذية للتحكم بالوزن المناسب لك.
قم بالحد من الأنشطة الشاقة في الأماكن الحارة أو الرطبة لتجنب الإصابة بالالتهابات.
العناية بالبشرة
قد يوصي مقدم الرعاية الصحية أيضًا بعدة طرق للعناية بالبشرة لمنع الإصابة أو التهيج في آفات الجلد، حيث يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تفاقم التهاب الغدد العرقية القيحي. قد يقدم لك الاقتراحات التالية:
استخدمي صابونًا مضادًا للميكروبات: تساعد الغسولات المضادة للميكروبات على تقليل البكتيريا الموجودة على بشرتك وتقليل خطر الإصابة بعدوى الجلد.
لا تحك الجلد: فرك المنطقة المصابة من الجلد يمكن أن يسبب الالتهاب، والذي قد يؤدي إلى تفاقم التهاب الغدد العرقية القيحي.
تجنب إزالة الشعر بالشمع: يوصي أطباء الجلد (أو الأطباء المتخصصون في حالات الجلد) الأشخاص المصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي بتجنب إزالة الشعر بالشمع من جلدهم، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى تهيج الآفات وتفاقم الأعراض.
جرب الكمادات الدافئة: لتقليل أي ألم مرتبط بالتهاب الغدد العرقية القيحي الشديد، ضع كمادات (مثل وسادة تدفئة أو منشفة دافئة) على آفات الجلد لديك.
قلل من استخدامك لمزيلات العرق: قد تحتوي العديد من مزيلات العرق ومضادات التعرق على مكونات مثل الكحول والعطور وصودا الخبز والأصباغ والبارابين – وكلها يمكن أن تسبب تهيج الجلد. بدلاً من ذلك، يوصي أطباء الجلدية باستخدام إصدارات خفيفة أو عضوية من مزيلات العرق.
تجنب التعرق: لأن احتكاك الجلد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض، فإن البقاء في مناطق باردة أو مظللة، وشرب الكثير من الماء، وارتداء الأقمشة الفضفاضة يمكن أن يساعد.
حاول إزالة الشعر بالليزر: فقد ثبت أن هذا يمنع تطور أو تقدم التهاب الغدد العرقية القيحي في المناطق المعالجة.
توجد الغدد العرقية الإكرينية فقط في الإبطين والثديين والعانة والفخذين. يتحكم الجهاز العصبي الودي في الغدد العرقية الإكرينية من خلال تنظيم درجة حرارة الجسم. عندما ترتفع درجة الحرارة الداخلية، تفرز الغدد العرقية، وهي نوع من الغدد العرقية، الماء على سطح الجلد، حيث يتم تنظيم درجة الحرارة عن طريق التبخر.
تفرز الغدد العرقية المفرزة، والتي ترتبط عادة ببصيلات الشعر، عرقًا زيتيًا مستمرًا في أنبوب الغدة. ويؤدي الضغط العاطفي إلى انكماش جدار الأنبوب، مما يؤدي إلى طرد الإفرازات الزيتية على الجلد، حيث تقوم البكتيريا بتكسيرها إلى أحماض دهنية ذات رائحة كريهة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
