وأفيد أن الخلاف المستمر بين أستراليا وتركيا حول من سيستضيف مؤتمر الأطراف (COP 31) في عام 2026 لن يتم حله في هذه القمة، وأن القرار سيتم تأجيله إلى العام المقبل.
وذكرت صحيفة الغارديان: قالت صحيفة “السبت” البريطانية إن أستراليا وتركيا أعلنتا ترشحهما لاستضافة المؤتمر قبل عامين، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الحملات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.
وأكدت أستراليا، التي تأمل في استضافة الحدث بالتعاون مع دول جزر المحيط الهادئ، رغبتها في تنظيم المؤتمر في هذا السياق، وفي المقابل تواصل تركيا حملتها الدبلوماسية بكل قوة، متهمة أستراليا بأنها دولة رئيسية في الفحم الحجري والفحم. صادرات الغاز، والتي يعتبرها البعض متعارضة مع معايير مؤتمر الأطراف بشأن مكافحة تغير المناخ.
وفي إطار محاولات أستراليا زيادة دعمها، توقف وزير التغير المناخي الأسترالي، كريس بوين، في أنقرة خلال رحلته إلى أذربيجان، حيث التقى نظيره التركي، مراد كوروم، في محاولة لإقناعه بالتنحي عن السباق. .
وتم تناول هذه القضية أيضًا خلال اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في البرازيل على هامش قمة مجموعة العشرين الأسبوع الماضي.
وتشير التوقعات إلى أن أستراليا تحظى بدعم 23 من أصل 29 دولة في مجموعة أوروبا الغربية والدول الأخرى التي ستقرر مكان إقامة الحدث، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا. لكن تركيا لم تقتنع بعد، وتواصل تعزيز موقفها، مشيرة إلى أن الانتخابات الفيدرالية المقرر إجراؤها في أستراليا في مايو/أيار المقبل قد تضيف المزيد من عدم اليقين إلى ترشيح أستراليا.
من جانبه، رد كريس بوين هذا الأسبوع على الجدل. وقال لصحيفة الغارديان: “الوضوح سيكون مفيدا لجميع المعنيين”، في إشارة إلى دعوته لتركيا للخروج من السباق. وأشار أيضا إلى أن نصف الكرة الجنوبي استضاف ست قمم فقط من أصل 29 قمة سابقة، وآخر قمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت في بالي عام 2007.
وبينما كان من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن المكان الذي سيستضيف المؤتمر في وقت ما قريبا، أكد نص مسودة القمة أن القرار لن يتخذ قبل شهر يونيو المقبل، عندما يجتمع الدبلوماسيون في اجتماع المناخ في بون. . وعلى الرغم من هذه التوقعات، يظل من الممكن تأجيل القرار إلى قمة COP30 في بيليم بالبرازيل في وقت لاحق من العام المقبل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress