google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

قد يهاجم جهازك المناعي الغدة الدرقية لهذه الأسباب

القاهرة: «سوشيال بريس»

تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والصحة العامة. يعاني عدد من الأشخاص من مشاكل الغدة الدرقية بسبب مهاجمة أجهزتهم المناعية لهذه الغدة الحيوية. وخلال التقرير المنشور على موقع انديان اكسبريس سنتعرف على أسباب مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية.

يمكن أن تحدث هذه الظاهرة نتيجة لعوامل مختلفة. ونجد أن حوالي 12% من أجهزة المناعة تهاجم الغدة الدرقية، والكثير من الناس لا يعرفون عنها شيئاً. تفرز الغدة هرمونًا يسمى هرمون الغدة الدرقية يساعد على تنظيم سرعة عمل الخلايا في الجسم.

في بعض المرضى الذين لديهم استعداد وراثي، يمكن أن يؤدي الإجهاد أو العدوى الفيروسية أو التعرض للإشعاع إلى تحفيز الجسم لبدء مهاجمة هذه الغدة. نظرًا لأن الغدة الدرقية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والصحة العامة، فإن فهم هذه المحفزات المحتملة أمر مهم. وهو ضروري للوقاية والتدخل المبكر.

-الإجهاد المزمن ومساهمته في مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية

عندما تشعر بالتوتر، يضخ جسمك الكورتيزول، “هرمون التوتر”، ويمكن لمستويات الكورتيزول المرتفعة بمرور الوقت أن تعطل التوازن الدقيق لجهاز المناعة، مما يؤدي إلى فرط النشاط وزيادة الالتهاب.

وإذا كان لديك استعداد وراثي لاضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية، فيمكن أن يكون الإجهاد المزمن بمثابة محفز، مما يؤدي إلى بدء الهجوم المناعي أو تفاقمه.

– الالتهابات الفيروسية الشائعة المرتبطة باضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية

تم ربط العديد من الالتهابات الفيروسية بتطور أو تفاقم أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو ومرض جريفز. قد تؤدي الفيروسات إلى حدوث التهاب، أو تنشيط الخلايا المناعية الكامنة، أو تغيير بروتينات خلايا الغدة الدرقية، وكل ذلك يمكن أن يساهم في الاستجابة المناعية. داخلية المنشأ، ومن المهم ملاحظة أنه ليس كل من يصاب بهذه الفيروسات سوف يصاب بمشاكل الغدة الدرقية. ومن المرجح أن يكون الخطر أعلى لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي أو عوامل أساسية أخرى.

– الآلية التي يؤدي بها التعرض للإشعاع إلى أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية

التعرض للإشعاع، خاصة في منطقة الرأس والرقبة، يمكن أن يدمر خلايا الغدة الدرقية ويؤدي إلى استجابة مناعية ذاتية. يمكن أن يؤدي الإشعاع إلى إتلاف خلايا الغدة الدرقية بشكل مباشر، مما يؤدي إلى إطلاق مكونات خلوية قد يخطئ الجهاز المناعي في اعتقادها بأنها غزاة أجانب. تطلق خلايا الغدة الدرقية التالفة إشارات التهابية، مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا المناعية وإثارة هجوم مناعي ذاتي. قد يكون الأفراد الذين لديهم اختلافات جينية معينة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي الناجم عن الإشعاع.

ما هي العلامات والأعراض المبكرة التي تشير إلى مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية؟

– التعب: الشعور بالتعب حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم.
– تغيرات في الوزن: زيادة غير مبررة في الوزن أو صعوبة في فقدان الوزن.
– تقلبات مزاجية: زيادة الانفعال والقلق أو الاكتئاب.
– تساقط الشعر: ترقق الشعر أو تساقطه.
– جفاف الجلد: جفاف الجلد والشعور بالحكة، خاصة في المرفقين والركبتين.
– عدم تحمل البرد: الشعور بالبرد حتى في درجات الحرارة الدافئة.
– الإمساك: صعوبة في إخراج البراز أو عدم انتظام حركة الأمعاء.

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتقديم المشورة الطبية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى