طالبت الإمارات، والكويت، وعمان، والسعودية، مواطنيها بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب تفشي فيروس ماربورغ.
ما هو فيروس ماربورغ؟
أعلنت وزارة الصحة في غينيا الاستوائية عن تفشي فيروس ماربورغ في 13 فبراير الماضي، وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن إصابة 8 حالات ووفاة 5 آخرين بالفيروس في تنزانيا
بحسب ما نشره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، على موقعه الإلكتروني، فإن فيروس ماربورغ هو مرض مميت وشديد العدوى يسبب الحمى النزفية. لهذا المرض معدل وفيات يصل إلى 88%.
فيما قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد بن سالم المنظري، فيروس ماربورغ تفشى خلال العالم الحالي في كل من تنزانيا وغينيا الاستوائية.
وأوضح أن مخاطر تفشي الفيروس على مستوى العالم منخفضة، مؤكدًا على أن منظمة الصحة العالمية تهدف إلى منع تفشي المرض من خلال ترصُّد الفيروس ودعم البلدان المعرضة للخطر لوضع خطط التأهب.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في تصريحات لوكالة الأنباء العُمانية، أن المنظمة ملتزمة بمواجهة هذا التحدي الصحي الجديد، وتواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المتأثرة والشركاء الدوليين للحد من انتشار المرض وحماية الصحة العامة.
كما تعمل على تعزيز التحقق من الحالات المشتبه بها، مع توفير التدابير الصحية اللازمة لحماية العاملين في المجال الصحي والمجتمعات المحلية.
وفي مصر أكدت وزارة الصحة على متابعتها الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، كما وجهت أقسام الحجر الصحي بتوعية المسافرين إلى الدول المتأثرة بالمرض بطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منها، مع تنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على القادمين من الدول المتأثرة بالمرض.
ووزعت الوزارة دليلًا إرشاديًا لمواجهة الفيروس، تضمن التعريف بالمرض وطرق العدوى، والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة.
وعن طرق انتقال العدوى كما حددها الدليل، فإن فيروس ماربورغ ينتقل عبر ملامسة دم المريض المريض أو وسائل جسمه الأخرى مثل البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.
بالإضافة لانتقاله عبر المني للشخص المصاب، حيث تم اكتشافه في مني مصابين به بعد شفائهم السريري من المرض بفترة بلغت 7 أسابيع.
وبحسب الدليل الصادر عن وزارة الصحة، تتراوح فترة الحضانة للفيروس ما بين 2 أيام إلى 21 يوما.
وأشار الدليل إلى أن جميع الفئات العمرية قابلة للعدوى، ولكن الملاحظ أن معظم حالات الإصابة في البالغين وإصابات الأطفال نادرة جدا.