تؤثر العوامل القاتلة الصامتة، مثل الإجهاد المزمن وقلة النوم وسوء التغذية، ببطء على صحة القلب ويمكن أن تؤدي إلى حالات خطيرة ومهددة للحياة في بعض الأحيان.
في جميع أنحاء العالم، وفقًا لموقع Onlymyhealth، تشمل أمراض القلب حالات مختلفة تعيق قدرة القلب على العمل بكفاءة، والنوع الأكثر شيوعًا هو مرض الشريان التاجي، حيث تقوم الشرايين بتزويد الأكسجين والمواد المغذية أو تراكم الدهون، مما قد يسبب آلام في الصدر ( الذبحة الصدرية)، والنوبات القلبية، وفشل القلب. والإعاقات الخلقية. تشمل الأعراض الشائعة ضغط الدم غير الطبيعي، وضيق الصدر، وضيق التنفس، وخفقان القلب، والتعب، والدوخة. تساهم العوامل الوراثية والعمر ونمط الحياة بشكل كبير في هذه الحالات.
دور التوتر المزمن
الإجهاد المزمن هو في كثير من الأحيان عامل لا يستهان به في تطور أمراض القلب. ومع ذلك، عندما يصبح التوتر مستمرًا، تسبب مستويات الهرمون المرتفعة هذه ضررًا بمرور الوقت. يؤدي التعرض لفترات طويلة لهرمونات التوتر إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يضع… ضغطًا زائدًا على نظام القلب والأوعية الدموية.
التوتر المزمن يسبب التهابات في الجسم وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب. ومع ضيق الشرايين وتصلبها، من المرجح أن يتراكم الكوليسترول، مما يعيق تدفق الدم إلى القلب. هذا يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل الذبحة الصدرية.
بالإضافة إلى ذلك، يلجأ الأفراد الذين يعانون من التوتر المزمن إلى سلوكيات غير صحية للتغلب عليه، بما في ذلك التدخين وشرب الكحول والإفراط في تناول الطعام وتناول الوجبات السريعة.
تؤدي هذه العادات إلى تفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق رفع مستويات الكوليسترول، وزيادة تراكم الدهون في الشرايين، وارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يؤدي الإجهاد العاطفي أيضًا إلى الإصابة بالنوبات القلبية، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقًا.
الحرمان من النوم… عامل خطر خفي
النوم هو عامل مهم آخر في صحة القلب. النوم العميق ضروري للتعافي الجسدي وتوازن الهرمونات وإصلاح الخلايا.
الحرمان من النوم المزمن يمنع التعافي السليم، مما يؤدي إلى زيادة التعب والإجهاد وارتفاع ضغط الدم. وترتبط قلة النوم بالالتهاب، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب. كما أنه يسبب عدم انتظام ضربات القلب، حيث ينبض القلب بشكل غير منتظم. غير منتظم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية. قلة الراحة تساهم بشكل كبير في مشاكل القلب.
تناول الطعام وأثره على صحة القلب
يلعب الطعام دورًا حاسمًا في وظائف القلب، ويمكن أن تؤدي الوجبات غير المتوازنة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات والأملاح إلى مشاكل مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو اضطراب شحوم الدم.
الإفراط في تناول الأطعمة المقلية والمصنعة، بما في ذلك اللحوم الحمراء والأطعمة الخفيفة، يرفع نسبة الكولسترول السيئ، مما يعطل تدفق الدم. كما أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم من الأطعمة المصنعة أو المعبأة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خلل في توازن الإلكتروليتات وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد الضغط على القلب. تؤدي زيادة الوزن بسبب سوء التغذية أو التوتر إلى تفاقم هذه المخاطر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري ومضاعفات أخرى. إدارة هذه العوامل الغذائية أمر ضروري لتحسين صحة القلب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress