google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

علاجات الخلايا الجذعية بالمكسيك: هل هي آمنة؟

أثارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “نيوروسرجري” قلقًا حول سلامة علاجات الخلايا الجذعية في المكسيك، وذلك بعد ربطها بحدوث حالات من التهاب السحايا والتهابات المفاصل لدى بعض المرضى.

وتشير الدراسة إلى أن 12 مريضًا خضعوا لعلاجات الخلايا الجذعية في عيادات غير مرخصة بالمكسيك، عانوا من أعراضٍ خطيرةٍ تشمل التهاب السحايا والتهابات المفاصل، وذلك بعد فترةٍ قصيرةٍ من تلقي العلاج.

وتعود مخاوف سلامة علاجات الخلايا الجذعية في المكسيك إلى عدة أسبابٍ رئيسيةٍ، منها:

  • نقص الرقابة التنظيمية: لا تخضع عيادات الخلايا الجذعية في المكسيك لنفس معايير الرقابة التنظيمية الصارمة الموجودة في الدول المتقدمة، مما يفتح المجال أمام ممارسات غير آمنة.
  • غياب المعايير العلمية: لا تتوفر معايير علمية موحدة لتقييم سلامة وفعالية علاجات الخلايا الجذعية، مما يجعل من الصعب تحديد مدى خطورتها أو فائدتها.
  • مخاطر الإصابة بالعدوى: قد تنطوي علاجات الخلايا الجذعية على مخاطر الإصابة بالعدوى، خاصةً إذا لم يتم اتباع إجراءات التعقيم والتحكم بالعدوى بشكلٍ دقيق.
  • عدم وجود ضمانات للنتائج: لا توجد ضمانات لنجاح علاجات الخلايا الجذعية، وقد لا يحصل المرضى على النتائج المرجوة، مما قد يؤدي إلى إحباطهم وإهدار أموالهم.

ونتيجةً لهذه المخاوف، ينصح الخبراء المرضى الراغبين في الخضوع لعلاجات الخلايا الجذعية بالبحث عن عيادات مرخصة وذات سمعة طيبة في دولٍ ذات معايير تنظيمية صارمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا.

كما يُنصح المرضى بمناقشة جميع المخاطر والفوائد المحتملة لعلاجات الخلايا الجذعية مع طبيبهم المختص قبل اتخاذ أي قرار.

من المهم أيضًا التأكد من مراجعة جميع الأبحاث العلمية المتاحة حول علاجات الخلايا الجذعية قبل الخضوع لها، للتأكد من سلامتها وفعاليتها.

وختامًا، تُعدّ علاجات الخلايا الجذعية واعدةً في علاج العديد من الأمراض، ولكن يجب توخي الحذر عند اختيار عيادة موثوقة واتباع جميع الإجراءات الوقائية لتجنب المخاطر المحتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى