google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

عشان من حقك ترتاحى.. إزاى تخففي عنك ضغوط المذاكرة مع ولادك

القاهرة: «سوشيال بريس»

في موسم الامتحانات، ترفع جميع المنازل شعار “الطوارئ” حتى انتهاءه، حيث يسود التوتر أجواء المنزل. وفي ظل هذه الأجواء تعيش الأم حالة من الترقب والقلق، وتحمل مسؤولية إضافية إلى جانب مسؤولياتها المنزلية والأسرية، مما يمثل ضغطا نفسيا شديدا عليها قد يترجم إلى اضطرابات نفسية. أو العصبية أو الشعور بالقلق والشعور بالتوتر والترقب وغيرها من المشاعر السلبية.

وبحسب تقرير منشور على موقع ماونتليزابيث، فإن الأمهات يدخلن في حالة من الاضطراب والقلق الشديد نتيجة شعورهن بالضغط النفسي المستمر والمسؤولية تجاه أبنائهن خلال هذه الفترة الصعبة من الامتحانات. بعض الممارسات الخفيفة والسهلة التي يمكنهم ممارستها دون قضاء الكثير من الوقت تساعدهم على الشعور بالهدوء النفسي والاسترخاء:

  • التنفس العميق تساعد تمارين التنفس على تخفيف التوتر في الجسم، كما أن التنفس العميق يوصل الأكسجين إلى الدماغ بشكل مثالي. إذا كنت تمارسها يوميًا لمدة 10 دقائق، فهذا مثالي.

  • الحد من الاستهلاك المفرط للكافيين والقهوة والشاي من أجل تقليل التوتر والشعور بالاسترخاء

  • قلل من استخدام الشاشات وخذ فترة راحة منها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالدراسة، لتشعر ببعض الاسترخاء.

يمكنك استخدام الأطعمة التي تعمل على تحسين الصحة النفسية، وزيادة هرمون السعادة، وتقليل هرمون التوتر، مثل الموز الغني بالبوتاسيوم، والمكسرات.

وقال الدكتور أمجد العجرودي المستشار النفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، إن تراكم الضغوط النفسية على الأم خلال فترة الامتحانات قد يترك بعض المشاعر السلبية والضيق والقلق والاكتئاب والحزن والخوف والترقب. ويجب التعامل مع هذه المشاعر أولاً وقبل كل شيء وعدم إهمال علاجها، حتى لا تتفاقم وتزداد بعد انتهاء فترات الامتحانات. التوتر الحاد بعد الامتحانات.

يمكن لبعض الممارسات وطرق التفكير أن تغير هذه المشاعر السلبية وتشعرك بالهدوء قليلاً:

  • تخلص من القلق من خلال الحركة. كلما تحركت وانتقلت من مكان إلى آخر، كلما تخلصت من تلك الطاقة السلبية وشعرت بالإيجابية.

  • قسم اليوم بين المذاكرة للطالب وتخصيص أوقات خاصة لنفسك وحدك، حتى لو كانت قصيرة. هذه الفترة البسيطة ستجعلك تشعر بالكثير من الهدوء.

  • الابتعاد عن عوامل التوتر. لا تتواصل مع الأشخاص الذين يزيدون من التوتر والضغط لديك. كن إيجابياً تجاه ابنك الطالب مما يعزز الأجواء الإيجابية في المنزل وبالتالي سيمنحك الشعور بالهدوء والاسترخاء.

  • قلل من توقعاتك تجاه ابنك، وتجاه الامتحانات، وتجاه النتائج. كن أكثر واقعية وأكثر هدوءًا

  • وفي وقت الراحة لا يوجد مجال للدراسة أو الحديث عنه. وقت الترفيه هو فقط للترفيه لك ولابنك

  • احرصي على تناول وجباتك بانتظام والنوم جيدًا. هذه الأشياء البسيطة ستساهم في تحقيق الهدوء والاسترخاء الشديدين وتخلصك من حالة التوتر المستمر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى