في عام 1997، وفي ذروة شهرتها وتألقها، وأثناء عرض مسرحية “عطية الإرهابي”، قررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تصادف اليوم الذكرى الثالثة لرحيلها، اعتزال الفن وارتداء الملابس. الحجاب، وفاجأت الجميع بهذا القرار.
وقالت البابلي في تصريحات سابقة عن قرار الاعتزال إنها رأت ابنتها الوحيدة نيفين الناقوري التي كانت تشبهها كثيرا ترتدي الحجاب وتحرص على دراسة القرآن وحفظه وتعليمه، فقامت قررت ارتداء الحجاب والاعتزال عام 1997.
وكشفت في حوار تلفزيوني مع الفنانة الكبيرة سهير البابلي، أنها كانت تجتمع بالشيخ الشعراوي والدكتور مصطفى محمود، وتسألان كثيرا في أمور الدين، وكان الشيخ الشعراوي يناديها ” سكينة.” وذات مرة التقى بها الشيخ الشعراوي أثناء الحج فقال لها: “وماذا لو تصرفت مثلي بهذا الزي؟” وتوصل رسالة مفيدة وهادفة للناس. يشاهد الناس التلفاز أكثر مما يذهبون إلى المسجد، وقد يسمعون منك. تسمع مني أكثر.
بعد اعتزالها أكثر من تسع سنوات، قررت سهير البابلي العودة للتمثيل بشروط. قدمت مسلسل “قلب حبيبة” عام 2005 وهي ترتدي الحجاب. بعد ذلك، دخل البابلي في تجربة فنية أخرى بمسلسل “قانون سوسكا” لكنه لم يكتمل بسبب مشاكل إنتاجية.
وحتى قبل رحيلها، كانت سهير البابلي تتلقى عروضاً لتقديم برامج اجتماعية في الإذاعة والتلفزيون، ولم ترفض الفنانة العودة للتمثيل، لكنها اشترطت أن يكون العمل هادفاً وخالياً من الفحش. كما أنها لم تتحرم الفن ولم تنصب نفسها حكماً أو واعظاً للآخرين، وكانت تفتخر بأعمالها الفنية حتى وفاتها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress