أدت الأمطار الغزيرة التي سجلت في الساعات الأخيرة على منطقة لومباردي الإيطالية إلى ارتفاع منسوب الأنهار مثل نهر لامبرو الذي فاض أثناء مروره بميلانو، وإجلاء العديد من الأشخاص، إضافة إلى غرق مناطق أخرى من المدينة. وأثر على وسائل النقل، بالإضافة إلى إغلاق المدارس الثانوية.
وذكرت الحماية المدنية أن لومبارديا أعلنت حالة التأهب الأحمر، حيث ضربت أمطار غزيرة مدينة ميلانو ومنطقة ما قبل جبال الألب وبريانزا بكثافة، وأدت إلى فيضانات طالت العديد من مقاطعات أهري أيضًا، بحسب الصحيفة الإيطالية. لا ريبوبليكا.
وكتب ماركو جرانيلي، مستشار الأمن والحماية المدنية في ميلانو، على شبكات التواصل الاجتماعي: “نحن نراقب مياه الصرف الصحي والأنهار، ونحاول الحد من الفيضانات قدر الإمكان وندافع عن المنازل والمتاجر ومحطات الطاقة”.
وفي العاصمة الاقتصادية الإيطالية، فاض نهر لامبرو، مما أدى إلى إخلاء حيين، وهناك مخاوف من تجاوز منسوب نهر سيفيرسو بعد ارتفاع تدفقه بشكل كبير بسبب الأمطار.
بالإضافة إلى ذلك، وبسبب هطول الأمطار، غمرت المياه أيضًا عدة شوارع في المدينة، بما في ذلك ساحة الأميرة كلوتيلد حيث يقع مستشفى فاتيبنفراتيلي، الذي يجد مرضاه صعوبة في الوصول إلى المبنى، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتواجه المواصلات مشاكل في الحركة، حيث تم تعليق خطين للترام، وتعاني العديد من القطارات من التأخير.
وفي مقاطعة بيرغامو، أُغلقت المدارس الثانوية بسبب سوء الأحوال الجوية، وتم عزل بلدتين في وادي ريسو ووادي إيماجنا بسبب الانهيارات الأرضية.
وبالإضافة إلى لومباردي، فإن منطقة ترينتينو ألتو أديجي في حالة تأهب برتقالية، في حين أن فريولي فينيتسيا جوليا وإميليا رومانيا وفينيتو وليغوريا وتوسكانا وأومبريا في حالة تأهب صفراء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
