google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عاجل| نصرالله.. عاش متخفيًا ولم يحرم من الشهادة

بينما أعلن الكيان الصهيوني إسرائيل، اليوم السبت، في بيان رسمي، مقتل الشيخ حسن الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويعتبر الشهيد حسن نصر الله زعيم حزب الله الرجل الوحيد في لبنان الذي كان لديه القدرة لشن الحرب أو صنع السلام. لكنه عاش حياة مختبئة لتجنب الاغتيال على يد العدو اللدود لحركته، إسرائيل.

 

واستشهد نصر الله في غارة إسرائيلية

 

ضربت موجة غارات إسرائيلية، الجمعة، المعقل الرئيسي لحزب الله في جنوب بيروت، وقالت محطات إذاعية إسرائيلية إن نصر الله هو المستهدف، وتضاربت المعلومات حول مصيره طوال ليل الجمعة وصباح السبت، حتى أعلن الكيان الصهيوني أنه كان مستهدفا. استشهد بغارات جوية على الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

 

ويتمتع نصر الله بمكانة دينية بين أنصاره من المسلمين الشيعة، وهو مجهز بترسانة هائلة أكبر وأحدث بكثير من ترسانة الجيش الوطني اللبناني، ويمتلك نفوذا كبيرا على المؤسسات اللبنانية.

 

وكان نصر الله نادرا ما ظهر للعلن منذ خاضت حركته حربا مدمرة مع إسرائيل عام 2006.

 

وفي عام 2011، ظهر الزعيم اللبناني في موكب ديني في الضاحية الجنوبية لبيروت وألقى التحية على أنصاره لفترة وجيزة قبل أن يخاطب الجمهور عبر مقطع فيديو من مكان مجهول.

 

وفي مقابلة أجريت عام 2014 مع صحيفة الأخبار اللبنانية المؤيدة لحزب الله، قال نصر الله: “الإسرائيليون يروجون لفكرة… أنني أعيش بعيداً عن الناس، وأنني لا أراهم ولا أتواصل معهم.

 

وقال زعيم حزب الله الراحل إنه كان يغير أماكن نومه بانتظام، لكنه نفى أن يكون يعيش في ملجأ.

 

وقال نصرالله: “الهدف من الإجراءات الأمنية هو إبقاء التحركات سرية، لكن ذلك لا يمنعني من التحرك ورؤية ما يحدث

&nbsp

واستشهد نصرالله أمس الجمعة. ويظهر أحيانًا في الصور إلى جانب قادة آخرين من محور المقاومة العربية ضد إسرائيل في فلسطين المحتلة.

 

ويُعتقد أن قلة قليلة من الناس يعرفون مكان إقامته، وقد وصف المسؤولون والصحفيون الذين التقوا بنصر الله في السنوات الأخيرة الإجراءات الأمنية المشددة التي منعتهم من معرفة المكان الذي سيتم نقلهم إليه.

تم تسجيل وبث الغالبية العظمى من الأحداث. وخطبه على مدى العقدين الماضيين جاءت من مكان سري.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى