google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عاجل.. موقع روسي: إيران تجري أول تجربة نووية في الصحراء

نقل موقع “أفيا برو” المتخصص في الشؤون العسكرية الروسية، لمصادر دولية لم تسمها، أن الزلزال الذي ضرب الصحراء الإيرانية بقوة 4.6 درجة، نتج عن انفجار نووي.

 

ونقل الموقع الروسي عن ما أسماه تقارير مختلفة أن سبب هذا الحدث الزلزالي هو نتيجة التجربة النووية الأولى التي أجرتها طهران.

 

وتأتي هذه المعلومات في ذكرى عملية فيضان الأقصى التي نفذها مسلحو حركة حماس في قطاع غزة.

 

وقال موقع “أفيا برو” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن الصحفي جمال ريان، نقلا عن مصادر موثوقة، نشر معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي تشير إلى أن هذا الحدث كان نتيجة لتجربة نووية.

 

واتهم المجتمع الدولي إيران مرارا وتكرارا بتطوير أسلحة نووية، على الرغم من تصريحات السلطات الإيرانية بأن برنامجها النووي سلمي تماما.

 

وتم التأكد من حجم الزلزال المسجل في المنطقة الصحراوية من خلال محطات رصد الزلازل في عدة دول. لكن المسؤولين في إيران لم يعلقوا بعد على التجربة النووية المحتملة.

 

وبلغت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني ذروتها في الأشهر الأخيرة، خاصة وسط التهديدات الإسرائيلية بشن ضربات استباقية على البنية التحتية. الأسلحة النووية الإيرانية.

 

يُشار إلى أن آخر زلزال شهدته إيران كان في 18 يونيو الماضي، حيث ضرب مدينة كشمار في محافظة خراسان رضوي شمال شرقي إيران، بقوة 5.0 درجة، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.

 

وقال حاكم كشمر حجة الله شريعتمداري، إن الزلزال الذي وقع الثلاثاء في المدينة أدى إلى إصابة 120 شخصا، تم نقل 35 منهم إلى المستشفى.

 

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد وقع الزلزال حينها على بعد حوالي خمسة كيلومترات من موغان في محافظة خراسان رضوي، فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية محلية أن قوة الزلزال بلغت 5.0 درجات. درجة، ووقعت على عمق ستة كيلومترات.

 

وتشهد إيران، التي تقع على خطوط صدع كبيرة، نشاطا زلزاليا متكررا. ومن الأمثلة البارزة على ذلك ما حدث في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.3 درجة بالقرب من الحدود العراقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 530 شخصاً وإصابة الآلاف.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى