google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عاجل| موقع إسرائيلي: المحارب الذي سقط في ساحة المعركة؟.. "السنوار" يهزم إسرائيل شهيدًا

القاهرة: «سوشيال بريس»

سلطت الضوء على الصحفية الإسرائيلية ليفا حلبي، في تقرير نشرته على موقع “واينت”. العبرية: كيف ينظر أهل غزة إلى استشهاد يحيى السنوار؟

 

واحتفلت إسرائيل، لكن السنوار هزمها في غزة

 

 

وقال لافت حلبي إن إسرائيل احتفلت باغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، ووصفته عناوين الصحف حول العالم بـ”الجرذ في الجحر”. – لكن العديد من سكان غزة يعتبرونه بطلا.

وأشارت إلى أن توثيق لحظاته الأخيرة، التي شوهد فيها ملثما ومصابا بكدمات ومصابا، عزز في الواقع الرواية في غزة بأنه “قاتل حتى اللحظة الأخيرة”.

p>وبعد ساعات من الإعلان الرسمي عن مقتله، انتشر في غزة مقطع فيديو للسنوار قال فيه: “أعظم هدية يمكن أن يقدمها لي الاحتلال هي قتلي”.

وفي الفيديو الذي تم تصويره قبل حوالي ثلاثة أيام خلال مقابلة، أعلن القيادي في حماس: “أفضل أن أكون شهيدا على أن أموت بكورونا أو سكتة دماغية أو حادث سيارة”. وعن عمر يناهز 59 عاماً، قبل حوالي ثلاث سنوات، قال السنوار: “لقد اقتربت من الوعد وأفضل أن أموت شهيداً على أن أموت”. "فقط".

 

 

وقالت إن حركة حماس في غزة سارعت إلى توزيع الرسوم الكاريكاتورية والصور التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي والتي تصور لحظاته الأخيرة. وبطريقة بطولية، يظهر في إحدى الصور متكئا على العصا -التي حاول رميها على الطائرة بدون طيار- بجانب عبارة “حماية العالم كله لاستئصال الفساد الصهيوني الإرهابي من وجوده”. وفي صورة أخرى، يقف بالفعل على قدميه، ويرتدي سترة، ويطلق النار من سلاح لم يكن بحوزته، ويبدو أن الجرح في رأسه كان مجرد جرح.

وفي صورة أخرى تم تداولها يظهر الكرسي الذي كان يجلس عليه في الصورة بعد إجراء عملية حراسة الحائط.

ولم يظهر السنوار نفسه في الرسم، لكن البندقية التي كان يحملها في الصورة الأصلية ظلت على الكرسي في انتظار خليفته. وهكذا عزز سكان غزة مقولة “القادة يتغيرون وتبقى الفكرة”.

كما أعيد توزيع صورة السنوار وهو يرفع العلم الفلسطيني بعد خروجه من السجن الإسرائيلي قبل 13 عاما “في صفقة شاليط”.

 

 

وكتب خالد الصافي مصور غزة الذي التقط الصورة على معبر رفح: “يومها كان لقاءه مع الحرية، واليوم لقاءه مع الشهادة. مبارك لك في الحياة.” «وكنت شهيدًا عزيزًا». في هذه الأثناء، وربما من باب الرغبة في الحفاظ على سردية “القائد البطل”، قال محمود مرداوي، أحد كبار مسؤولي حماس، إن “اختيار خليفة لن يستغرق وقتا طويلا، فهو إجراء طبيعي”.

وشدد على أن «شروطنا فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار لن تتغير بعد وفاة السنوار»، ملمحاً أيضاً إلى أن «الفكرة باقية».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى