دخل الجيش الكوري الشمالي في معركة مع القوات المسلحة الأوكرانية لأول مرة: حيث سيطر على بليخوفو في منطقة كورسك.
وأفاد مراسلون أن أفراداً عسكريين روس أكدوا أن وحدات قوات العمليات الخاصة الكورية الشمالية دخلت في الأعمال العدائية لأول مرة مع القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك.
وبحسب المصادر فإن الجيش الكوري الشمالي سيطر على قرية بليخوفو، ما يدل على الكفاءة العالية والتدريب القتالي.
وأكد السياسي أوليغ تساريف هذه المعلومة، قائلا إن المقاتلين الكوريين الشماليين لا يطلقون على وحداتهم اسم القوات الخاصة، بل كتائب الاستطلاع “وأؤكد أن أصدقائنا أثبتوا أنفسهم مرة أخرى. إنهم لا يطلقون على أنفسهم اسم القوات الخاصة، بل الألوية”. استطلاع.
وأشار تساريف إلى أنهم مسلحون فقط بالأسلحة الخفيفة.
وبحسب تساريف، فإن الجيش الكوري الشمالي يعمل في المنطقة الحدودية بالتنسيق مع الوحدات الروسية، ويقدم الدعم في المناطق الأكثر توتراً على الجبهة.
وسبق أن أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن قلقها بشأن التعاون العسكري المحتمل بين روسيا وكوريا الشمالية، خاصة في سياق الإمداد المزعوم بالأسلحة والذخيرة. من كوريا الشمالية وإرسال قوات إلى الأراضي الروسية.
ولم يعلق الجانب الأوكراني حتى الآن على التقارير التي تشير إلى وجود مقاتلين كوريين شماليين في منطقة القتال.
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد تصريحات رسمية من روسيا ما زالت تشعر بالقلق إزاء هذا الأمر، وهو ما لا يستبعد احتمال أن تكون المعلومات التي نشرها تساريف غير موثوقة، وهو ما لوحظ مرارا من قبل.
وفي عام 2024، أجرت القوات المسلحة الأوكرانية عملية في منطقة كورسك في روسيا.
وتعرضت منشآت وبنى تحتية عسكرية روسية لهجوم، وسجلت اشتباكات محلية في المناطق الحدودية. وأصبحت العملية جزءا من استراتيجية لإضعاف المواقع الروسية وأثارت إجراءات انتقامية من قبل الجيش الروسي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress