تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعوة رسمية من الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29، التي ستُعقد في العاصمة باكو خلال شهر نوفمبر القادم.
وتضمنت الدعوة أيضاً مشاركة فضيلة الإمام الأكبر في القمة المرتقبة لرموز الأديان المختلفة والمؤسسات الدينية من أجل المناخ.
وتهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأديان والمؤسسات الدينية في مجال حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ.
وقد رحب فضيلة الإمام الأكبر بهذه الدعوة الكريمة، وأعرب عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس إلهام علييف على هذه الدعوة.
وأكد فضيلته على أهمية التعاون بين مختلف الأديان والمؤسسات الدينية في مجال حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ.
وأشار فضيلته إلى أن الأزهر الشريف يُولي اهتماماً كبيراً لقضية تغير المناخ، ويُصدر باستمرار البيانات والفتاوى التي تُحذر من مخاطر هذه الظاهرة وتدعو إلى العمل على حمايتها.
وأعرب فضيلته عن أمله في أن تُساهم هذه القمة في الخروج بقراراتٍ ملزمةٍ للقوى الاقتصادية الكبرى، ومنصفة للدول النامية الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
ومن المقرر أن يشارك فضيلة الإمام الأكبر في فعاليات قمة المناخ COP29، ويلقي كلمةً هامةً حول دور الأديان في حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ.
يُذكر أن قمة المناخ COP29 تُعدّ من أهم القمم الدولية التي تُعقد لمناقشة قضية تغير المناخ.
وتُشارك في هذه القمة وفود من مختلف دول العالم، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وتهدف هذه القمة إلى التوصل إلى اتفاقيات دولية جديدة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من آثار تغير المناخ.
