“انفصلت ابنتي عن زوجها، وأخذت الأطفال لرعايتهم، وكنت لمدة 7 سنوات أبًا وأمًا لهم. حدث ذلك بعد زواج ابنتي وسفرها خارج مصر، وكذلك زواج مطلقتها. وبعد سنوات، تذكر زوج ابنتي السابق أن لديه أطفالاً، رغم أنه لم يطلب رؤيتهم ولو مرة واحدة أو أن ينفق عليهم جنيهاً واحداً”. “أعيش في عذاب بسبب مساومته معي وابتزازي لدفع أموال له مقابل الحضانة”. كلمات جاءت من إحدى الجدات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالبها فيها بالتمكن من الحصول على حضانة أحفادها، بعد أن رفض طليق ابنتها تسليمهم لها.
وتابعت الجدة: “منذ 5 أشهر، حرمني زوج ابنتي السابق من التواصل مع أحفادي، ودمر حياتهم بعد أن تركهم مع زوجته. لقد اشتكوا لي أكثر من مرة وطالبوني بإلزامه بإعادتهم إلي، لكنه يرفض ويطالب بمبالغ مالية كبيرة، ما دفعني لملاحقته أمام الجهات القضائية، بعد أن تم كشف أمري. “لأذى يديه وعناده غير المبرر”.
وأشارت الزوجة: “لقد دمر حياتي وتدهورت حياتي، بمنعني من التواصل معهم هاتفيا، لأعيش في الجحيم وأنا محرومة من أطفالي، وهو ما دفعني للمطالبة بأن أتمكن من ذلك”. العناية بهم، بعد أن رفض والدهم كل الحلول الودية، ما سبب لي ضرراً معنوياً جسيماً”.
وتثبت حق الحضانة للأم ثم لمحارمها. فإن لم يوجد من يصلح لها انتقلت إلى الأب، عند مخالفة شروط حق الأم في الحضانة وعدم صلاحها. عمل الحضانة، وأن تكون مسؤولة عن الطفل المحضون حتى لا يضيع الطفل لديها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress