أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، ضد زوجها، تطالب فيها بنفقة مجمدة بمبلغ 850 ألف جنيه، بعد أن تركها وعلمت بزواجه، بعد زواج استمر بينهما 14 عاما. ورفض التواصل معها وسداد مصاريف أولاده، فأكدت: «اختفى عامين بحجة الانشغال». وفي العمل علمت لاحقاً بزواجه، وعندما واجهته أخبرني بنيته طلاقي وطالبني بالتنازل عن حقوقي القانونية في المقابل”.
وتابعت الزوجة: “تعرضت للخداع والاحتيال على يديه، حتى أفقد حقوقي القانونية في المطالبة بالنفقات، بالإضافة إلى تهديده لي بأنه سيدمر حياتي، وتخليه عن مسئولية أبنائه وأولاده”. رفضه رعايتهم رغم حالته المادية السيئة، وجعل حياتي جحيما لا يطاق، بسبب تدهور صحتي بسبب عناده وإيذائه لي، وطرد أهله لي من أهلي”. سكن الحضانة رغم صدور قرار بتمكيني منه، وهددوني بالضرر إذا عدت إلى السكن، ما دفعني لرفع دعوى قضائية “ضده”.
وأضافت الزوجة: “تابعت زوجي دعوى حبس بتهمة تبديد منقولاتي ومصوغاتي الذهبية. كما رفعت 13 دعوى نفقة بمختلف أنواعها، في ظل تهديدات أهله لي، ورفضهم التوقف عن ملاحقتي، ومنعهم من استرجاع حقوقي القانونية”.
ويذكر أن نفقات الألعاب والترفيه هي من متطلبات إعداد الطفل للحياة في بداية حياته من خلال اللعب حسب العادات والعادات والتقاليد الراسخة، وأن يزود الطفل من قبل والده بما يلي: نفقة الألعاب بحسب حالته الاجتماعية ودون إسراف يصل إلى حد الفساد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress