“لقد جعل حياتي جحيماً، لذلك كنت خائفاً من مغادرة منزل عائلتي لأنه كان يلاحقني”. كلمات قالتها إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي اشتكت فيها من تهديدات زوجها لها وطالبت بالطلاق بسبب الضرر وتجميد النفقات بمبلغ 600 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة: “حياتي انقلبت رأسا على عقب بعد أن تزوج زوجي دون علمي لمدة عامين، وعندما طلبت منه الانفصال عني رفض خوفا من أن ألاحقه للحصول على حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج”. فأعيش في العذاب وأنا مهدد منه ومن أهله”.
قدمت الزوجة مستندات تثبت الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها، ورفضه تطليقها، ومحاولته اصطحابها بالقوة إلى منزله، ومساومتها معها على الطلاق مقابل التنازل عن حقوقها القانونية المسجلة في عقد الزواج. واستولى على جميع مصوغاتها ومنقولاتها وشرع في تبذيرها.
الطلاق للضرر يشمل ثمان حالات: طلاق للضرر بسبب سوء المعاملة، طلاق للضرر بسبب الزواج بأخرى، طلاق للضرر بسبب الضرب، طلاق للضرر بسبب الهجر، طلاق للضرر بسبب الزواج. السب والقذف، والطلاق للضرر بسبب حبس الزوج، والطلاق للضرر بسبب غياب الزوج، والطلاق للضرر بسبب عدم الإنفاق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress