ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، اليوم الأربعاء، أن وزارتي الدفاع والخارجية تراقبان عن كثب الوضع فيما يتعلق بالمشاركة المحتملة للقوات الكورية الشمالية في القتال خلال الحرب الأوكرانية.
وأضافت أن حكومة كوريا الجنوبية تتخذ موقفا حذرا على الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت رسميا تورط قوات كورية شمالية في القتال في منطقة كورسك الروسية، مشيرة إلى أن مصدرا عسكريا قال إنه لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت كوريا الشمالية أم لا. وتشارك القوات في القتال.
وأشارت إلى أن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قال إن الحكومة لم تحدد بعد ما إذا كانت ستقدم أسلحة إلى أوكرانيا ردا على الانتشار المحتمل لقوات كورية شمالية في روسيا.
وفي سياق متصل، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن سيول وواشنطن وطوكيو ستبدأ اليوم الأربعاء، التمرين الثلاثي الثاني متعدد التخصصات، لاستعراض الردع المشترك ضد كوريا الشمالية في ظل التعاون المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا. .
وقالت الهيئة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”- إن التدريبات ستستمر ثلاثة أيام وستقام في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية، وتأتي بعد نحو أربعة أشهر من إجراء المناورة الافتتاحية. وفقا للاتفاق الذي توصل إليه زعماء الدول العام الماضي، وستشمل الجولة أيضا تمرين حافة الحرية الثاني الذي ضم عدة سفن حربية وطائرات من الدول الثلاث، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جورج واشنطن، من طراز إف-35 الشبح. المقاتلات والمدمرة الكورية الجنوبية Sewai Ryu Seong Ryong والمدمرة اليابانية JS Hagro.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن التدريبات تشمل مجموعة من القطاعات بما في ذلك الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الباليستي والحرب المضادة للغواصات والاعتراض البحري والتدريب السيبراني الدفاعي، مشيرة إلى أن “الدول الثلاث أدانت بشدة الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، بما في ذلك تجربة الإطلاق”. بصاروخ باليستي عابر للقارات.” لأنها تهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة”، مضيفا أن “المناورات تعكس الإرادة لردع مثل هذه التهديدات والرد عليها”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress