قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، اليوم السبت، وسط احتجاجات عامة في أنحاء جورجيا ضد قرار الحكومة تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، إن “سعي جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سيستمر عندما ينتهي الابتزاز”.
وشدد كوباخيدزه – بحسب ما نقلته وكالة “أجندة” الحكومية الجورجية – على أن “عملية التكامل مع الاتحاد الأوروبي لم تتوقف”، إذ تولى حزب الحلم الجورجي الحاكم “مسؤوليات محددة في إطار الانتخابات والبرامج الحكومية”. والتي تضمنت الوفاء بأكثر من 90% من الالتزامات بموجب اتفاقية الشراكة. (بين الاتحاد الأوروبي وجورجيا)، واتفاقية منطقة التجارة الحرة الموقعة عام 2014، ووصفتها بأنها “الأداة العملية الوحيدة” التي تقود البلاد نحو الكتلة.
وقال رئيس الوزراء الجورجي إن الأطراف الأجنبية “ترفع احتجاجا عاما على شيء غير موجود”، متهما سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا باول هيرتشينسكي بـ”الكذب” بشأن قيام الاتحاد الأوروبي أو الحكومة الجورجية بوقف عملية التكامل.
وتعهد كوباخيدزه “بعدم تقويض السلام والاستقرار في جورجيا من قبل أي شخص”، مشددا في الوقت نفسه على أن البلاد “ستواصل باستمرار طريق التكامل مع الاتحاد الأوروبي على الرغم من العقبات المصطنعة”.
وتابع: “المثير للقلق أننا حتى الآن لم نسمع دعوة واحدة من أي جهة أجنبية تحث على التعبير السلمي عن الاحتجاجات.. وبعضهم يصف التظاهرات العنيفة بأنها احتجاجات سلمية”، زاعما أنهم “بفعلهم ذلك، لم يفعلوا ذلك”. فقط يفشلون في إدانة العنف أو النأي بأنفسهم عنه”. بل إنهم يحرضون عليها»، محذراً من أن «التحريض على الاحتجاجات العنيفة يعزز المشاعر المناهضة لأوروبا في المجتمع الجورجي».
وذكّر كوباخيدزه الجميع بأن “جورجيا بلد يتمتع بمؤسسات قوية، ويتبع باستمرار طريق التكامل الأوروبي”، مضيفا أنه “على الرغم من المحاولات المستمرة لجر جورجيا إلى الحرب، والمحاولتين الممولين من الخارج لإثارة ثورة في البلاد، لقد أنقذنا بلادنا مما حدث في أوكرانيا وحافظنا على السلام”. “.
وتأتي تعليقات كوباخيدزه في أعقاب الاحتجاجات العامة التي أقيمت حول برلمان البلاد في العاصمة تبليسي ومدن أخرى في جميع أنحاء جورجيا ردًا على قرار الحكومة الأخير بتعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress