شهدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات اليوم ندوة بعنوان “التحديث والتراث”، ناقشت فيها الخلط الكبير بين الحداثة والتراث، خاصة فيما يتعلق بالمصطلحات مثل الدين والتدين والفكر الديني، وكيفية التعامل مع النص المقدس.
أدوات للتعامل مع النص المقدس في ظل التراث
أكد الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء، على ضرورة وجود أدوات للتعامل مع النص المقدس، خاصة وأن التراث يحمل في طياته الحداثة بشكل فعلي.
إشكالية المصطلح والمناهج الغربية
أشار أبو هشيمة إلى وجود إشكالية في المصطلح بين الحداثة والتراث، كما أن هناك خطأ في النظر إلى مدارس الفكر الغربي من خلال نظرة واحدة، على الرغم من اختلاف هذه المدارس في طرحها بين العلمي والديني.
دراسة تكشف رفض المصريين للأفكار المشككة في الدين
وأكد مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء، أن دراسة أجريت حول الأفكار التي تسعى لهدم ثوابت الدين وتشكيك الشباب في أبرز الثوابت الدينية خلال الفترة الماضية، أثبتت أن 70% من المصريين يعارضون هذه الأفكار.
التشدد المنهجي: عدو الحداثة والتراث
وأوضح أبو هشيمة أن من يتبنى الفكر الحداثي أو التراثي بشكل متطرف يكون رؤيتهم واحدة تعتمد على التشدد المنهجي، الذي يعتمد على اجتزاء النصوص والتأويل الخاطئ للنص والأدلة.