google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

حرائق لوس أنجلوس.. ترامب يهاجم مسئولى كاليفورنيا: لا يعرفون كيفية إخمادها

القاهرة: «سوشيال بريس»

وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، انتقادات جديدة للمسؤولين عن مكافحة حرائق الغابات في لوس أنجلوس، متهماً إياهم بعدم الكفاءة ومتسائلاً عن أسباب عدم إطفاء الحرائق حتى الآن.

وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي، تروث سوشال، قائلا إن الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس، وليس لدى الأشخاص غير الأكفاء أي فكرة عن كيفية إخمادها.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن تعليقات ترامب تشير إلى أن الحرائق واستجابة المسؤولين لها ستحتل على الأرجح مكانا بارزا في أجندته السياسية الداخلية عندما يتولى منصبه الأسبوع المقبل. وجدد ترامب خلافه القديم مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الذي اتهم بدوره ترامب بتسييس الحرائق.

وواجه السياسيون في كاليفورنيا انتقادات بشأن الحرائق منذ اندلاعها يوم الثلاثاء الماضي، بما في ذلك تساؤلات حول كيفية استعداد سلطات الولاية والسلطات المحلية لها، ومدى سرعة تحولها إلى حرائق ضخمة.

والأسبوع الماضي، اتهم ترامب الديمقراطيين بالتسبب في كارثة حريق لوس أنجلوس، التي أسفرت حتى الآن عن خمسة قتلى ودمار تقدر بمليارات الدولارات، ويحمل ترامب حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم والرئيس جو بايدن مسؤولية ما يحدث.

وكتب ترامب في سلسلة منشورات على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال قائلا: “في هذه اللحظة، لم يتمكن جافين نيوسوم وفريقه في لوس أنجلوس من احتواء أي نسبة من الحرائق. إنهم يحترقون بمستويات تتجاوز حتى الليلة الماضية. هذه ليست حكومة. لا أستطيع الانتظار حتى العشرين.” يناير”.

ثم كتب: “لا ماء في صنابير إطفاء الحرائق، ولا مال في الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ. هذا ما يتركني جو بايدن. شكرا جو! وتابع ترامب قائلا: “سأطالب هذا الحاكم غير الكفء بالسماح بتدفق المياه النظيفة والجميلة والعذبة إلى البلاد”. كاليفورنيا! إنه المسؤول عن هذا”.

وأشار ترامب إلى أن العديد من الخبراء يشككون في قدرة شركات التأمين على تغطية تكاليف هذه الكارثة. وكتب: “ليكن هذا بمثابة دليل على عدم الكفاءة الفادحة وسوء الإدارة من قبل إدارة بايدن”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى