google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
بر مصر

جولة بين المومياوات وأدوات الكهنة فى متحف التحنيط بالأقصر.. فيديو

القاهرة: «سوشيال بريس»

رصدت قناة “اليوم السابع” جولة ساحرة داخل متحف التحنيط مع دخول الموسم السياحي الشتوي. وهو متحف رائع يكشف للمجموعات السياحية من جميع أنحاء العالم وطلاب المدارس المصرية وضيوف فصل الشتاء أسرار الحضارة المصرية في أحد أهم علومها التاريخية وهو علم التحنيط وفن حفظ الجثث. توفي منذ آلاف السنين وحتى الآن.

يضم متحف التحنيط على كورنيش النيل بالأقصر عددا كبيرا من الأدوات التي استخدمها المصري القديم في عملية التحنيط في السلالات الفرعونية المختلفة، أبرزها المواد والأدوات الراتنجية التي استخدمها في تشريح الجسد وفصله. وأعضاؤه لحفظها وتحنيطها بالكامل، ولفائف للجسم والأعضاء المختلفة، بجانب الأسرة. والوسائد التي استخدمت في التحنيط، بالإضافة إلى سلسلة من نماذج المومياوات المحنطة والتوابيت لتخزين كل مومياء، وكذلك الحيوانات المحنطة من التماسيح والقرود والحيوانات وغيرها من القطع الساحرة التي تبهر الضيوف حول العالم.

من جانبها، تقول زينب أبو حجاج كامل، مفتشة الآثار بالمتحف، إن عملية التحنيط عند قدماء المصريين تنبع من الاعتقاد، وكانت تمارس بدقة للحفاظ على الجسد وضمان استمراره في الحياة الآخرة. واختص المتحف بالتحنيط حصرا، حيث يعرض في قاعاته لوحات جدارية توضح خطوات التحنيط ومراسمه. وأضاف أنه يتم تطهير جثمان المتوفى باستخدام المياه المقدسة المستخرجة من البحيرة المقدسة بمعبد الكرنك، وبعد ذلك تتم إزالة جميع الأعضاء القابلة للتحلل مثل الأحشاء حيث يتم فتحها. المراد استئصال الجانب الأيسر من بطن المتوفى. أما المخ فيستخرج بطريقة خاصة عن طريق فتحتي الأنف.

وعن محتويات المتحف، قالت زينب أبو حجاج كامل مفتش الآثار بالمتحف، إنه يحتوي على مجموعة مميزة من التوابيت المزينة بأغطية تحمل رسومات ونقوش دينية، والتمائم التي كانت توضع مع المتوفى لتوفير الحماية في الآخرة، بالإضافة إلى الأدوات الطبية المستخدمة في عملية التحنيط، مثل الأدوات التي كانت تستخدم لإزالة الأحشاء وتجفيف الجسم، والمواد المستخدمة في التحنيط مثل الزيوت والعطور وملح النطرون. ويضم المتحف أيضًا حيوانات محنطة، حيث اعتاد المصريون القدماء على تحنيط بعض الحيوانات التي كانوا يعتبرونها مقدسة، مثل القطط والصقور، إيمانًا منهم بدورها المقدس وارتباطها بالآلهة.

ومن الجدير بالذكر أن متحف التحنيط يعتبر من أهم المواقع التي يقصدها السياح خلال الموسم السياحي الشتوي. ويقدم من خلال مجموعاته الفريدة تعريفًا شاملاً لعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به منذ عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر. ويعرض المتحف أيضًا مجموعة من الأواني الكانوبية. والتوابيت والتمائم وتماثيل الآلهة واللوحات الجنائزية المزخرفة بشكل متقن. ويعرض المتحف أيضًا عددًا من المومياوات البشرية، ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى