كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن اتجاهات متزايدة بين مؤيدي نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، قبل يوم واحد من بدء الانتخابات غدا الثلاثاء، لإلقاء اللوم على انهيار نظام الرئيس جو بايدن. الحملة بعد حالة الصدمة التي سببها أداءه الضعيف. وفي مناظرة سي إن إن في أواخر يونيو/حزيران، خسرت هاريس الانتخابات.
وقالت الصحيفة البريطانية، اليوم الاثنين، إنه في حين أن المشهد مهيأ لما تتوقعه مراكز استطلاع الرأي أن تكون انتخابات متقاربة للغاية، إلا أنه ستكون هناك تطورات غير متوقعة من الآن وحتى يوم الانتخابات غدا، حيث تتزايد الأصوات الغاضبة في الوقت الحالي بشأن فشل حملة بايدن. والضغط على هاريس. لتحل محله قبل حوالي 100 يوم فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لم يكن لدى نائبة الرئيس الوقت الكافي للإعلان عن نفسها بشكل صحيح للناخبين الأمريكيين، مما يجعل حملة هاريس الانتخابية واحدة من أقصر الحملات في التاريخ الأمريكي الحديث.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالمقارنة بين هاريس الرئيس السابق، والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، فإن الأخير لا يحتاج إلى جهد كبير لتقديم نفسه سياسيا للناخبين، لافتة إلى أن ترامب بدأ حملته لإعادة انتخابه عام 2018. نوفمبر 2022، أي قبل عامين من التصويت.
وتابعت بالقول: “هناك أيضًا المشكلة المتمثلة في أن هاريس يشغل منصب نائب رئيس بايدن طوال السنوات الأربع الماضية، وهي الفترة التي تضاعف خلالها تقريبًا معدل رفضه لولاية جديدة إلى 58% في استطلاعات الرأي.
واعتبرت الصحيفة أن نائب الرئيس حاول التغلب على ضيق الوقت والتخلص من الآراء السلبية حول بايدن وأنها خليفته، من خلال استخدام استراتيجية حذرة تهدف إلى استهداف الناخبين الأصغر سنا، لكن لا يزال لديهم أيضا مخاوف بشأن حقيقة هاريس الهوية والتوجهات في العديد من القضايا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress