google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
منوعات

تلسكوب هابل يوثق 10 سنوات من التغيرات الدرامية على الكواكب الخارجية

القاهرة: «سوشيال بريس»

كشفت عشر سنوات من الملاحظات التي أجراها تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا عن تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي لكوكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وفقًا للتقارير. تم عرض هذه النتائج، التي تم جمعها كجزء من برنامج تراث الغلاف الجوي للكواكب خارج المجموعة الشمسية (OPAL) التابع لناسا، في اجتماع كونسورتيوم للجيوفيزيائيين الأمريكيين في ديسمبر في واشنطن العاصمة. قامت مبادرة OPAL بتتبع أنماط الطقس والتحولات الجوية، مما يوفر رؤى قيمة حول الأنظمة الديناميكية لهذه الغازات. الكواكب العملاقة.

البقعة الحمراء الكبرى ونطاقات الغلاف الجوي لكوكب المشتري

كشف كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، عن سمات متغيرة من خلال برنامج أوبال، وتشير التقارير إلى تغيرات في حجم وبنية البقعة الحمراء الكبرى، وهي عاصفة هائلة يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف حجم الأرض، وظواهر جوية داخل نطاقاتها الاستوائية.

وفقًا لبيانات وكالة ناسا، فإن الحد الأدنى للميل المحوري للكوكب البالغ 3 درجات يؤدي إلى تقلبات موسمية محدودة، على عكس التغيرات الموسمية الأكثر وضوحًا للأرض الناجمة عن ميل قدره 23.5 درجة.

الظواهر الموسمية ونشاط حلقات زحل

وبحسب ما ورد تم توثيق الظروف الجوية لزحل، والتي تتأثر بميله بمقدار 26.7 درجة، عبر مداره البالغ 29 عامًا، وتشمل نتائج OPAL اختلافات الألوان والتحولات في عمق السحابة المرتبطة بالتحولات الموسمية للكوكب.

كما التقط التلسكوب أيضًا حلقات داكنة مراوغة، والتي، بناءً على البيانات، مدفوعة بالعوامل الموسمية. تم التعرف على هذه الظواهر في البداية خلال بعثات فوييجر التابعة لناسا، والآن أصبح لديها جداول زمنية أكثر وضوحًا للرصد بسبب مساهمات هابل.

زيادة سطوع قطبي كوكب أورانوس

بفضل ميله المحوري الشديد ومداره الذي يبلغ 84 عامًا، أظهر أورانوس تغيرات تدريجية ولكن ملحوظة. ووفقا لبيانات البحث، فقد سطع الغطاء القطبي في نصف الكرة الشمالي بمرور الوقت، وذلك تماشيا مع اقترابه من الانقلاب الصيفي المتوقع في عام 2028، وقد مكنت المراقبة المستمرة من هابل من هذه الملاحظات طويلة المدى.

عواصف نبتون والدورة الشمسية

وكشف نبتون، وهو أبعد الكواكب الأربعة، عن عواصف مظلمة، منها واحدة رُصدت لأول مرة في عام 2018 وأخرى تم توثيقها في عام 2021، وبناءً على تحليل أوبال، تتبدد هذه العواصف بالقرب من خط الاستواء.

لقد ربطت الملاحظات الظروف الجوية لنبتون بالدورة الشمسية، مما يشير إلى تأثيرات الطقس الكوكبية المترابطة، ويُقال إن مسح OPAL الذي دام عشر سنوات قد أثرى الفهم، مع مشاركة النتائج في أكثر من 60 منشورًا علميًا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى