google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

تغيرات بسوق الغاز في أوراسيا.. روسيا تتجه نحو آسيا وأذربيجان تستهدف أوروبا

القاهرة: «رأي الأمة»

تتسارع وتيرة التغيرات في سوق الغاز الطبيعي عبر أوراسيا. بعد تراجع صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بشكل حاد بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اتجهت روسيا نحو الجنوب بدلا من الغرب، بينما تسعى أذربيجان إلى استبدال روسيا في الاتحاد الأوروبي… بحسب تقرير لموقع “أوراسيا نت” . “متخصص في قضايا المنطقة الأوراسية.

وأشار التقرير إلى أن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا أدت إلى دفع دول الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي، حيث انخفضت صادرات موسكو إلى أوروبا من 155 مليار متر مكعب عام 2021 إلى 43 مليار متر مكعب فقط العام الماضي.

وتحاول روسيا تعويض حصتها المفقودة في السوق الأوروبية من خلال توريد الغاز إلى آسيا الوسطى. وخلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في يونيو/حزيران الماضي، وقعت شركة الطاقة العملاقة المدعومة من روسيا، غازبروم، اتفاقيات جديدة لتوريد الغاز مع قيرغيزستان وكازاخستان، وأجرت محادثات مع أوزبكستان حول خطط الإمداد المستقبلية.

ويتضمن الاتفاق مع قيرغيزستان توريد الغاز الروسي إلى فرع غازبروم هناك لمدة 15 عاماً، بدءاً من عام 2025. ولتسهيل الاتصالات مع قيرغيزستان، وقعت الشركة اتفاقية مع فرعها في كازاخستان ستقوم بموجبها بتوسيع شبكة خطوط الأنابيب الحالية في كازاخستان.

وبحسب التقرير، فإن هذه التوسعات ستسهم أيضًا في زيادة صادرات الغاز إلى أوزبكستان، التي كانت في السابق مصدرًا للغاز ولكنها أصبحت الآن مستوردًا صافيًا.

وفي عام 2023، وقعت طشقند اتفاقية لمدة عامين لاستيراد الغاز الروسي، على أن تبدأ الإمدادات في أكتوبر الماضي. أما دول الاتحاد الأوروبي، فقد تمكنت من تعويض النقص في الغاز الروسي من خلال زيادة استيراد كميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال عن طريق السفن وتعزيز توليد الطاقة. بالإضافة إلى إبرام اتفاقية بين بروكسل وأذربيجان لزيادة صادرات الغاز منها إلى 20 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2027.

وأشار التقرير إلى أن خطط أذربيجان لتوسيع صادراتها تسير على الطريق الصحيح لتحقيقها. وإلى جانب اتفاقية زيادة صادرات الغاز، وقعت باكو مؤخرا اتفاقيات لنقل الغاز من تركمانستان إلى أوروبا، فضلا عن إبرام اتفاقيات أخرى لتوسيع العلاقات مع دول وسط وجنوب شرق أوروبا.

وكان التطور الأكثر أهمية هو القرار الذي اتخذته شركة MVM المملوكة للدولة المجرية بشراء حصة 5٪ في حقل الغاز العملاق شاه دنيز في أذربيجان، وهي خطوة تم الإعلان عنها خلال أسبوع باكو للطاقة في أوائل يونيو. لدينا بالفعل اتفاقيتين لاستيراد الغاز الأذربيجاني.

وبحصتها في حقل شاه دنيز، تصبح شركة MVM المجرية المساهم الوحيد الذي يستورد الغاز من هذا الحقل، مما يخلق حلقة وصل مهمة بين المنتجين والمستهلكين من خلال زيادة اعتمادها على واردات الغاز الأذربيجاني. ويشير هذا أيضاً إلى أن المجر تبتعد عن روسيا، على الرغم من اعتمادها عليها منذ فترة طويلة كمصدر رئيسي للغاز.

وفيما يتعلق بألبانيا، فقد توصلت أذربيجان إلى اتفاق معها لتزويدها بـ 200 مليون متر مكعب من الغاز سنويا ابتداء من عام 2026، ومن المقرر أن يصل الغاز عبر خط أنابيب ترانساديانا الذي تبلغ طاقته الحالية حوالي 10 مليارات متر مكعب سنويا، لكنها تحتاج إلى توسع كبير للوفاء بالالتزامات. باكو تنمو نحو الدول الأوروبية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى