م. قام شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ود. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وأنا كلوديا روزباخ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بتسليم المشروع درع المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثالثة عشرة المقرر عقده عام 2026. لدولة أذربيجان.
انطلقت الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يعقد في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاما، تحت شعار “كل شيء يبدأ” محليًا… فلنعمل معًا من أجل المدن والمجتمعات.” المستدامة”، يوم الاثنين الماضي بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى، للفت انتباه العالم إلى مصر وتجربتها التنموية الحديثة ومناقشة معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة السكن العالمية.
واستقبلت القاهرة آلاف الوفود المشاركة، بما في ذلك ممثلو الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وتعبئة المجتمع الدولي للتركيز على القضايا المهمة. الدور الذي تلعبه الجهود المحلية في مواجهة التحديات العالمية مثل أزمة السكن وتغير المناخ، وكذلك حول الأزمات والصراعات الحضرية القائمة في ظل تحرك سكان العالم بشكل مستمر وسريع إلى المدن، أكثر من أي وقت مضى.
وتضمن المنتدى الحضري العالمي ما يقرب من 600 فعالية ركزت على توطين أهداف التنمية المستدامة، خاصة في معالجة أزمة السكن العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية. وتشمل أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى واجتماع مائدة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع تنفيذ أجندة المدن الجديدة. وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وغيرها من جداول الأعمال العالمية، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائد لعام 2024 بشأن المدن والمناخ.
إن إقامة هذا الحدث في مصر يعكس الدور الرائد والاستراتيجي للدولة على المستوى الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والعمران والسلام، كما يعد مؤشرا على التطور الاستثنائي الذي حققته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي في النهوض بملف التنمية العمرانية والعمرانية المتكاملة، حيث كان من أوائل الدول. والتي تبنت الأجندة العمرانية الجديدة، ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، مما انعكس إيجابًا على حياة المواطنين وعزز من صورة مصر الحضرية باعتبارها وجهة رئيسية للسياح ووجهة للرقي والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وشهد الحدث الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دولياً واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات حضور فعاليات المنتدى وأيضاً على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث يشهد المنتدى حضور أكثر من 30 ألف مشارك من 180 دولة حول العالم، وحضور عدد من رؤساء الدول و ويشارك في تنظيم المنتدى مسؤولون دوليون، ونحو 103 وزراء، و36 نائب وزير، و300 محافظ، بالإضافة إلى نحو 900 متطوع.
ويشارك في المعرض الحضري المصاحب لفعاليات المنتدى 52 دولة و115 عارضا من منظمات دولية ومحلية. ويضم الجناح المصري في المعرض الهيئات والوزارات المصرية. وفي إطار فعاليات المنتدى، سيتم عقد اجتماع وزاري موسع لوزراء الإسكان الأفارقة، استجابة لطلباتهم للتعرف على التجربة العمرانية المصرية والاستفادة من الخبرات والإمكانات الكبيرة. لشركات المقاولات المصرية والمطورين العقاريين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress