تسلمت أسرة الطفل شنودة، الطفل صباح اليوم، وذلك بعد قرار النيابة الذي أصدرته بالأمس بتسليم الطفل للسيدة آمال إبراهيم.
ووصفت النيابة في بيانها السيدة آمال بأنها، هي التي عثرت عليه كعاهل مؤتمن، وطالباتها النيابة بحُسن رعايته والمحافظة عليه، وعدم تعريضه للخطر.
كما كلفتها النيابة باستكمال إجراءات كفالته وفقًا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعدما استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت جهات التحقيق وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل؛ لاستلامه وفقًا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
وقالت السيدة آمال، عقب تسلم الطفل، “أشكرك يا رب، أنت يا شنودة كل حاجة ليا في الدنيا، أنت ابني وضنايا ونور عيني ودنيتي كلها، ربنا ميحرمش حد من ضناه، وشنودة في حضني وهيطلع دكتور وجراح زي ما هو عايز”.
قصة الطفل شنودة
بحسب رواية السيدة آمال، فإنه تم العثور على الطفل داخل الكنيسة عام 2018، وكفلته هي وزوجها وأسمته شنودة.
ولكن قبل عدة أشهر تقدمت ابنة شقيقة زوج السيدة آمال ببلاغ للطعن في نسب الطفل للأسرة الحاضنة، أخضعت النيابة الأسرة لتحليل DNA، والذي أثبت عدم نسب الطفل للوالدين.
وتم نقله لدور رعاية وتغيير اسمه وإصدار شهادة ميلاد جديدة بالاسم، كما غيرت الديانة.
انتقلت القضية للمحاكم وحاولت الأسرة إثبات أنهم وجدوا الطفل داخل الكنيسة، واستعانوا بشهود العيان من داخل الكنيسة، إلى أن أصدر الأزهر فتواه بأن دين الطفل يُنسب لمن وجده، بعد سؤال وجه لها عن ديانة الطفل الذي عُثر عليه داخل كنيسة.