
أثار موضوع تأجير الأرحام جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية، خاصةً بعد تصريح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، بتحريمه.
فما هي أسباب تحريم تأجير الأرحام؟
- يُؤدي إلى اختلاط الأنساب:
يُعد اختلاط الأنساب محرماً في الإسلام،
وذلك لما له من آثار سلبية على الميراث والحلال والحرام في الزواج.
- يتعارض مع هيكل الأحكام الشرعية:
يُخالف تأجير الأرحام هيكل الأحكام الشرعية المتعلقة بالنسب والزواج والميراث.
- يُشكل استغلالاً للنساء:
قد يُشكل تأجير الأرحام استغلالاً للنساء، خاصةً في ظل الفقر والحاجة.
من ناحية أخرى، يرى بعض العلماء أن تأجير الأرحام جائز شرعاً في بعض الحالات، مثل:
- عند تعذر الحمل الطبيعي بسبب عقم الزوجة أو وجود مشاكل طبية.
- في حالة وجود خطر على حياة الأم عند الحمل.
ويُشيرون إلى:
- وجود أحكام شرعية تُنظم عملية تأجير الأرحام، مثل اشتراط رضا الزوجين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
- إمكانية تجنب اختلاط الأنساب من خلال استخدام تقنيات طبية حديثة.
وإلى الآن، لم يتم حسم الجدل حول هذه المسألة بشكل نهائي،
وتبقى مفتوحة للنقاش بين العلماء والمختصين.