google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

بوتين: العقوبات وعبء الديون المتزايد على الدول النامية سيؤديان لأزمة عالمية جديدة

القاهرة: «سوشيال بريس»

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة البريكس التي عقدت في كازان، إن العقوبات وتزايد أعباء الديون على الدول النامية سيؤديان إلى أزمة عالمية جديدة.

وأضاف بوتين – بحسب وكالة (تاس) الروسية للأنباء اليوم الأربعاء – أن دول البريكس تظهر استقرارا بفضل سياساتها الاقتصادية المسؤولة، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي والاستدامة في البريكس، فإن النموذج متعدد الأقطاب يبشر بموجة جديدة من النمو الاقتصادي.

وتابع: «يتم تشكيل نموذج متعدد الأقطاب، يطلق موجة جديدة من النمو». وخاصة بفضل دول جنوب وشرق العالم، وبالطبع دول البريكس”، مشيراً إلى أن دول البريكس تثبت الاستدامة بفضل سياسات الاقتصاد الكلي والائتمان والمالية المسؤولة.

وأوضح أن جميع دول البريكس لها تأثير إيجابي على الاستقرار العالمي، ليس بالقول بل بالأفعال، قائلا: “هذه السياسة هي بالضبط ما هو مطلوب بشكل خاص في الظروف الحالية، حيث تحدث تغييرات جذرية حقيقية في العالم”.

وأشار إلى أن روسيا تقترح تطوير منصة استثمارية جديدة لمجموعة البريكس، والتي ستصبح “ "أداة دعم قوية" وبالنسبة للاقتصادات الوطنية، فإنها ستوفر أيضًا “الموارد المالية لدول جنوب وشرق العالم”.

وأشار إلى أن دول البريكس ستطلق آلية للتشاور بشأن منظمة التجارة العالمية من أجل إرساء “قواعد أكثر عدالة في الاقتصاد العالمي وإصلاح النظام المالي الدولي”.

وفيما يتعلق بتداعيات العقوبات على الدول النامية، أشار الرئيس الروسي إلى أزمة جديدة تلوح في الأفق بسبب تلك العقوبات وتزايد أعباء الديون على تلك الدول النامية، مما ينذر بأزمة عالمية جديدة.

وقال: “لا يزال هناك احتمال كبير لاندلاع أزمة.. الأمر لا يتعلق فقط بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة، بل أيضا بحقيقة استمرار الزيادة المزمنة في أعباء الديون على الدول، وممارسة التدابير الأحادية الجانب”. العقوبات والحمائية والمنافسة غير العادلة آخذة في التوسع”.

وعن فكرة تبادل حبوب البريكس، قال “إن تنفيذ فكرة فتح بورصة حبوب البريكس من شأنه أن يضمن الأمن الغذائي في الاتحاد، كما أن تنفيذ هذه المبادرة من شأنه أن يساعد في حماية الأسواق الوطنية من التدخلات الخارجية السلبية، تكهنات ومحاولات التسبب في “نقص غذائي مصطنع”.

وأضاف أن “الدول الأقل نموا تعاني أكثر من غيرها من الوضع غير المستقر في الاقتصاد العالمي، كما تعاني هذه الدول بشكل أساسي من تضخم أسعار الغذاء والطاقة”.

وفيما يتعلق بمكافحة الاستخدام غير العادل لأجندة المناخ، أكد الرئيس الروسي ضرورة قيام دول البريكس بمواجهة ممارسة استخدام هذه الأجندة لمحاربة المنافسين، مشددا على ضرورة مواصلة تعزيز النهج المتوازن في التعامل مع القضايا المتعلقة بانتقال الطاقة المتجددة. الاقتصاد العالمي إلى نماذج التنمية منخفضة الانبعاثات

وتابع: «علينا أن نواجه بكل الطرق الممكنة محاولات استخدام أجندة المناخ لمكافحة سياسة استبعاد القدرة التنافسية من الأسواق».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى