أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن السنوات العشرين المقبلة ستكون أكثر صعوبة، ولا أحد يضمن عدم استخدام الغرب للأسلحة النووية، مشيراً إلى أن هناك تعارضاً بين مبادئ العلاقات بين الدول والشعوب.
وقال بوتين -في الجلسة العامة لنادي فالداي في نسخته الحادية والعشرين، بحسب موقع “روسيا اليوم”- إن “ديناميكيات العمليات الدولية قد تجعل السنوات العشرين المقبلة من تاريخ البشرية أكثر تعقيدا من السنوات الكاملة. “
وأضاف: “العالم الحديث لا يمكن التنبؤ به. هذا أمر مؤكد. فإذا نظرنا إلى الوراء 20 عاماً وقمنا بتقييم مدى التغييرات، ثم توقعنا هذه التغييرات في السنوات المقبلة، يمكننا أن نفترض أن العشرين عاماً المقبلة لن تكون أقل من ذلك”. صعبة إن لم تكن أكثر.” .
وتابع الرئيس الروسي: “يتحدث الخبراء عن تهديدات الصراعات الإقليمية الجديدة، والأوبئة العالمية، وعن الجوانب الأخلاقية المعقدة والغامضة للتفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي، وعن كيفية الجمع بين التقاليد والتقدم مع بعضهما البعض”.
وشدد بوتين على أنه لا يمكن الحديث عن أي هيمنة في النظام الجديد للنظام العالمي، مؤكدا أن “الليبرالية الغربية تحولت إلى تعصب شديد تجاه أي بديل وأي فكر سيادي ومستقل”.
وأوضح أن الغرب حاول توجيه ضربة قاصمة لروسيا وفصلها عن السياسة والاقتصاد العالمي لكنه فشل، مشيرا إلى أن العالم يحتاج إلى روسيا بغض النظر عن أي قرارات لقادة واشنطن وبروكسل.
وتابع: “إن لحظة الحقيقة قادمة، والبنية السابقة للعالم قد انتهت إلى غير رجعة. وقد بدأ صراع لتشكيل عالم جديد، وهذا ليس صراعا على السلطة، بل صراع على المبادئ”.
وقال: “إن الغرب يؤمن بشكل أعمى بإفلاته من العقاب، وهذا ينذر بمأساة. وروسيا لا تريد تعليم أحد أو فرض رؤيتها للعالم”.
وشدد بوتين على أن “روسيا لا تعتبر الحضارة الغربية عدوا ولا تطرح السؤال: نحن أو هم”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress