أطلقت بنجلاديش وغانا والسنغال خرائط طريق جديدة لتخضير قطاعات البناء لديها، ومواءمتها مع أهداف المناخ العالمية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) إن مجموعة أدوات “خرائط طريق العمل المناخي للمباني والتشييد”، التي يقودها برنامج الأمم المتحدة، تزود هذه البلدان باستراتيجيات للحد من الانبعاثات وبناء القدرة على الصمود، وتلبية الحاجة الملحة. للممارسات المستدامة في البناء.
ويأتي هذا المشروع، الذي يندرج ضمن مبادرة الموئل “تحويل البيئة المبنية من خلال مواد مستدامة”، بدعم من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وبتمويل من وزارة التنمية الاقتصادية الألمانية، وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة. والتحالف العالمي للمباني والإنشاءات (Global ABC). .
وأوضح البيان أن قطاع البناء ينتج 21 بالمائة من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ويستهلك 34 بالمائة من الطاقة في العالم، مما يضر بالنظم البيئية ويولد التلوث. ولذلك، تم إطلاق المشروع للتركيز على ممارسات البناء الأكثر مراعاة للبيئة والتي يمكن أن تقلل من هذه الآثار وتعزز التنوع البيولوجي. ، وتحسين القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
يتناول المشروع القضايا الإقليمية الرئيسية للبلدان الثلاثة التي تواجه مخاطر مناخية عالية. على سبيل المثال، يعيش 56% من سكان بنجلاديش في مناطق معرضة للخطر، وتشهد البلاد زيادة في تواتر الكوارث، بسبب التوسع الحضري السريع. وبدون التدخل، يمكن أن تؤدي التهديدات المناخية إلى نزوح 13 مليون شخص بحلول عام 2050.
ويخلق النمو السكاني الحضري في غانا والسنغال، والذي من المتوقع أن يصل إلى 70 و65 في المائة على التوالي بحلول عام 2050، تحديات كبيرة مثل نقص المساكن والتلوث والحرارة في المناطق الحضرية، مما يعني أن البناء المستدام ضروري لدعم نمو المدن المرنة.
وتهدف خارطة الطريق إلى رفع طموحات كل دولة في المساهمات المحددة وطنيا من خلال الترويج للمواد منخفضة الكربون، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتعزيز مرونة المناطق الحضرية من خلال الإجراءات المقرر استكمالها بحلول عام 2050، بما في ذلك تحديث السياسات، والإصلاحات المؤسسية، وزيادة تمويل المناخ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress