تحدث المخرج بسام مرتضى عن كواليس فيلمه “أبو زعبل 89” الذي ينافس في أسبوع النقاد الدولي في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلا إنه استغرق إعداد العمل 7 سنوات.
وتابع لـ”اليوم السابع” أن فرصة إنتاج الأفلام الوثائقية في مصر صعبة، وكان لا بد من وجود عدد من صناع السينما المتحمسين للفيلم والتعامل معه كمشروع حياتهم، لافتا: “ وهذا ما حدث معي أثناء التحضير للفيلم، فكل طاقم الفيلم ممثلين وصناع. لقد حرصوا على تقديم سنوات من حياتهم للفيلم، وقد ساعد إخلاصهم وتضحياتهم الكبيرة ومشاركتهم معي في إخراج الفيلم إلى النور”.
وعن مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عرضه العالمي الأول بالتوازي مع مشاركته في فعاليات مهرجان أمستردام للسينما الوثائقية، قال: «بعد الصبر والعمل الطويل كنا ننتظر طرح الفيلم في دور السينما». الناس، وأن يتم عرضه حاليًا عالميًا في أكثر من مهرجان دولي كبير. مثل مهرجان القاهرة السينمائي، وفيلم كانتري، ومهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية، وهو من أكبر المهرجانات الوثائقية في أوروبا. إن حقيقة أن الفيلم موجود حاليًا في المهرجانين وأن يتم الاعتراف به من قبل جمهورين مختلفين هو أمر مثير للإعجاب وذو أهمية كبيرة.
تدور أحداث الفيلم في 83 دقيقة، حيث يستعيد ابن رحلته مع والدته إلى سجن أبو زعبل عام 1989 لزيارة والده، ويكرر الابن تلك الرحلة مع والده نفسه الآن بحنين. وهو من إخراج بسام مرتضى، وينافس في مسابقة النقاد الدولية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress