ارتفعت مدد قطع الكهرباء ضمن برنامج تخفيف الأحمال في شتى ربوع مصر، إلى ساعتين بدلا عن ساعة، كما أعلنت الحكومة في بيان سابق لها، وهو ما دفع البرلمان إلى التحرك لمواجهة هذه الأزمة التي تؤرق المواطنين في جميع المحافظات حاليا.
من جانبه تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن القرارات الأخيرة بزيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين بدلا عن ساعة واحدة، وما هي الأسباب والداوفع.
وقال منصور في سؤاله: هل منطقي لما الحرارة تقل والأحمال تقل، مدة قطع الكهرباء تزيد من ساعة لساعتين؟، متابعا: “الموضوع كده ماشي بالعكس و غير منطقي، ويجب على الحكومة توضيح أسباب الزيادة في مدد انقطاع الكهرباء عن منازل المواطنين.
وقد أعلنت الحكومة الشهر الماضي عن خطة تخفيف الأحمال وتحديد ساعة يوميا بكل منطقة، وأكدت تصاريح المسءولين حينها أن هذه الإجراءات ستنتهى عند نزول درجة الحرارة عن ٣٥ درجة مئوية، وصرح حينها مسئولين أن مدد الانقطاع ستستمر بحد أقصى منتصف شهر سبتمبر الجاري، إلا أن المواطنين فوجئوا بمد فترات اننقطاع الكهرباء من ساعة واحدة إلى اثنتين، وهو عكس تصريحات المسئولين السابقة.
واختتم النائب سؤاله: انقطاع الثقة بين المواطنين والحكومة والضبابية في اتخاذ القرارات وتوجيهها أخطر من انقطاع الكهرباء.
