google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

بركان كيلاويا بهاواى يثور ويسبب نافورة حمم ارتفاعها 60 مترا ..صور وفيديو

القاهرة: «سوشيال بريس»

ثار بركان كيلاويا، الأكثر نشاطا في أرخبيل هاواي، مما خلق حالة من التأهب والقلق لدى مواطني الدولة الجزيرة بعد أن أحدث ثورانه نافورة من الحمم البركانية وصل ارتفاعها إلى 60 مترا، بحسب صحيفة كونسلتا الإسبانية.

أعلن مرصد بركان هاواي (HVO) عن استئناف نشاط بركان كيلاويا باعتباره الحدث الثوري الرابع في الشهرين الماضيين، مع بدء فوهة هاليماوماو في 23 ديسمبر 2024.

ويعتبر كيلاويا أصغر بركان في هاواي، ويقدر عمره بين 300 ألف و600 ألف سنة، مقارنة بكوهالا، أقدم بركان في الجزيرة، والذي يبلغ عمره أكثر من مليون سنة.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي أن أرضية الحفرة كانت مغطاة بحوالي 10% من الحمم البركانية الجديدة.


الحمم البركانية

ويعتبر نشاط كل من كيلويا ومنتزه البراكين الوطني بأكمله مركز السياحة في الجزيرة، حيث يوفران تجربة فريدة من نوعها لمشاهدة ثوران بركاني.

وقدر مرصد الطيران الكرواتي أن كيلوا سيواصل نشاطه بشكل متقطع؛ تشير الحلقات البركانية السابقة إلى اختلافات مهمة بين الفترات المسجلة للنشاط البركاني.

وأظهرت لقطات موثقة بالكاميرات شقوقا في قاعدة الحفرة البركانية، تولد تدفقات الحمم البركانية على سطح أرضية الحفرة.

بركان هاواي
بركان هاواي

وكتبت إدارة الطوارئ في هاواي أن الثوران “لا يشكل خطرا على المناطق السكنية بسبب تدفق الحمم البركانية”، على الرغم من أن الجزيئات والغازات البركانية قد تسبب مشاكل في التنفس لمن يتعرضون لها.

وسبقت ثوران البركان فترة من الزلازل القوية، ورفعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مستوى التأهب للبركان إلى “تحذير”.

وثار بركان كيلاويا، أحد أنشط البراكين في العالم، مرة أخرى في 16 يناير/كانون الثاني، بعد ثلاثة أسابيع فقط من ثورانه الأخير، الذي تم تسجيله في 23 ديسمبر/كانون الأول 2024.

وأكد مرصد البراكين في هاواي أن الانفجارات الأخيرة شكلت بحيرة من الحمم البركانية في فوهة البركان، فيما وصل ارتفاع نوافير الحمم البركانية إلى 60 مترا، مما يجعل المشهد مرئيا من عدة نقاط في حديقة هاواي الوطنية.

وقالت السلطات في هاواي إن ثوران البركان لا يشكل تهديدا للأنشطة اليومية في المجتمعات القريبة فيما يسمى بالجزيرة الكبيرة، لكنها حذرت من احتمال تشكل “ضباب بركاني” قد يؤثر على جودة الهواء ويسبب إزعاجا في الجهاز التنفسي. . ولهذا السبب، ينصح السكان والسياح بالبقاء في منازلهم. كن على علم بالمعلومات المقدمة من قبل السلطات واتبع التعليمات الصادرة.

ويراقب الخبراء نشاط البركان عن كثب، مع إيلاء اهتمام خاص للبحيرة المتكونة في الحفرة لمنع أي تغييرات محتملة في مسار تدفقات الحمم البركانية وتوقع المخاطر المحتملة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى