أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس جو بايدن خفف الأحكام الصادرة بحق نحو 1500 شخص، في أكبر منحة عفو يقدمها أي رئيس أميركي في يوم واحد، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا كبيرا من المشمولين بالعفو قد وضعوا رهن الحبس المنزلي خلال جائحة كورونا، بينما كان 39 آخرون يقضون أحكاما بتهم جرائم غير عنيفة، بما في ذلك حيازة الماريجوانا.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي بعد أسبوعين من إصداره عفوا شاملا وغير مشروط عن نجله هانتر بايدن، الذي أدين بتهمتي حيازة أسلحة والتهرب الضريبي. وأثار هذا القرار انتقادات واسعة من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، لأن بايدن كان قد استبعد في السابق العفو عن نجله.
وقال البيت الأبيض إن قرارات تخفيف الأحكام المعلنة اليوم تمثل التزام الرئيس بايدن بالمساعدة في لم شمل العائلات وتعزيز المجتمعات وإعادة دمج الأفراد في المجتمع.
وينص الدستور الأمريكي على أن للرئيس سلطة العفو، وهو ما يعفي من الجرائم الجنائية الفيدرالية، أو تخفيف الأحكام، مما يعني تخفيف العقوبة، ولكن دون عفو شامل.
وتعود جذور هذه السلطة إلى القانون الإنجليزي الذي نص على أنه يجوز للملك أن يعفو عن أي شخص يصل إلى المستعمرات الأمريكية ويبقى فيها.
وقد استخدم الرؤساء الأمريكيون هذه السلطة بشكل متكرر، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. استخدمها ترامب 237 مرة خلال فترة ولايته الأولى، واستخدم أوباما سلطة العفو 1927 مرة خلال السنوات الثماني التي قضاها في منصبه. وشملت الجرائم التي عفا عنها الرؤساء الإدانات المتعلقة بالمخدرات، والإدانات بالاحتيال، والتهرب من التجنيد خلال حقبة حرب فيتنام، من بين جرائم أخرى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
