انطلق اليوم الاثنين، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤتمر العربي الأفريقي لتنظيم قطاع الطاقة 2024، بالشراكة مع المنتدى العربي لتنظيم قطاع الكهرباء (AERF) والمنتدى الأفريقي لتنظيم المرافق (AFUR).
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين عدد من المختصين من هيئات تنظيم الكهرباء من 20 دولة إفريقية و15 دولة عربية.
ويناقش المؤتمر هدفه دعم تطوير التنظيم الفعال للمرافق العامة من خلال تسهيل وتوحيد السياسات التنظيمية وتبادل المعلومات والدروس المستفادة من التجارب بين المنتدى العربي لمنظمي الطاقة والمنتدى الأفريقي لمنظمي المرافق.
ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للقاء متخصصين من عدد من الدول الإفريقية والعربية. واقتراح عقد اجتماعات نصف سنوية مماثلة في المستقبل، وجمع معلومات الاتصال للمشاركين، واستكشاف فرص التعاون المشترك في المشاريع والمبادرات.
كما يهدف المؤتمر إلى تحديد موضوعات لمزيد من البحوث والدراسات في مجالات الكهرباء، ومناقشة مخاطر الأمن السيبراني في مجال الكهرباء، ومناقشة إمكانية تبادل البيانات والمعلومات بين المشاركين في الاجتماع.
وقال السفير الدكتور علي بن ابراهيم المالكي الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية في تصريح على هامش المؤتمر ان هذا المؤتمر يأتي تتويجا لاتفاقية تعاون موقعة بين الدول العربية منتدى تنظيم الكهرباء والمنتدى الأفريقي لتنظيم المرافق، بهدف تعزيز الروابط بين الدول العربية والإفريقية في مجال تنظيم المرافق العامة، وتشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات في قطاع الكهرباء.
وأكد أن هذا الحدث يمثل منصة رئيسية لتعزيز التعاون العربي الأفريقي في تطوير قطاع الكهرباء على مستوى الدول العربية والأفريقية ويركز على دعم التنظيم الفعال للمرافق العامة وتبادل المعلومات وتطوير مهارات الكوادر التنظيمية في مجال الكهرباء. كلا المنطقتين.
وتابع أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن مجموعة من الجلسات الحوارية يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتحدثين من أفريقيا والعالم العربي، يلقون الضوء خلالها على قضايا محورية من أهمها أدوات التنظيم الشبكات الصغيرة، والتطورات في كفاءة الطاقة، واستراتيجيات إدارة أصول البنية التحتية، والأطر التنظيمية لتطوير البنية التحتية، وتكامل مصادر الطاقة الموزعة، ودور المركبات الكهربائية في تحويل أسواق الطاقة.
وتابع أن هذا المؤتمر يحظى بدعم جامعة الدول العربية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا)، حيث كان دعمهما أساسيا في توفير منصة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون لتحقيق النمو المستدام في قطاع الكهرباء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
