قال السكرتير العام لولاية فلوريدا كورد بيرد إنه من المحتمل أن يكتمل فرز أصوات الناخبين في مراكز الاقتراع المنتشرة في أنحاء الولاية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بحلول مساء الثلاثاء.
وفي سياق آخر، أمر قاض في ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، مراكز الاقتراع بالبقاء مفتوحة لمدة ساعتين إضافيتين في مقاطعة كامبريا، التي طلبت تمديدا بعد عطل برمجي أثر على آلات مسح الاقتراع.
وقال مسؤولو المقاطعة إن المشكلة تسببت في بعض الارتباك بين الناخبين، حيث غادر البعض مراكز الاقتراع دون الإدلاء بأصواتهم، فضلاً عن طوابير طويلة في بعض المواقع. وأكدوا، إلى جانب مسؤولي الدولة، أنه لن يتم منع أي شخص من التصويت وسيتم فرز جميع الأصوات.
قال مراقبو الانتخابات الرئاسية الأمريكية إن ولاية بنسلفانيا قد تكون نقطة التحول في اختيار الرئيس الأمريكي.
تتأرجح خيارات الناخبين الأميركيين بين دونالد ترامب وكمالا هاريس بحسب مواقف كل منهما من العديد من القضايا الداخلية التي تمس المواطن الأميركي بشكل مباشر، أبرزها قضية الإجهاض والضرائب وغيرها.
وفي موضوع الإجهاض، تتبنى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس موقفا مؤيدا لحق المرأة في الإجهاض، وهو الحق الذي قيده حكم من المحكمة العليا الأميركية في يونيو/حزيران 2022، بعد أن كانت هذه العمليات مسموحة قانونيا منذ عام 1973.
وقبل أيام، استعانت هاريس بالنجمة بيونسيه في تجمع انتخابي حاشد بتكساس، وتطرقت إلى موضوع الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: “لجميع الرجال والنساء هنا، وأولئك الذين يشاهدون في كل أنحاء العالم”. “أيها البلد، نحن بحاجة إليك… لقد تم فرض حظر شبه كامل على الإجهاض في الولاية… سيصبح قانون البلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب، المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق”.
في المقابل، يتبنى دونالد ترامب موقفا يرفض الإجهاض، وسبق له أن قال في عدة تصريحات إن السماح للنساء بإجراء عمليات الإجهاض يعد بمثابة “القتل”، لكنه حاول خلال الأشهر القليلة الماضية تبني موقف أقل حدة. .
وفي أغسطس/آب الماضي، قال ترامب إنه لن يدعم إجراء استفتاء على الحق في الإجهاض في ولايته فلوريدا، بعد 24 ساعة فقط من قوله إنه قد يفعل ذلك، وهو التوضيح الذي جاء بعد ردود فعل حادة من معارضي الإجهاض، مما زاد من مخاوف الجمهوريين. أن التردد المستمر في هذه القضية قد يتعرض المرشح الجمهوري لخسارة تأييد الناخبين المتدينين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress