أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن بلاده تربطها علاقات عميقة مع الولايات المتحدة، بغض النظر عن اسم الرئيس المقبل.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الدبلوماسية الثقافية العامة في مدينة ماتيرا الثلاثاء، إن بلاده تستعد للعمل مع الرئيس الأمريكي المقبل، سواء دونالد ترامب أو كامالا هاريس، وسيكون بمقدوره للحوار وموازنة المصالح بطريقة فعالة ومفيدة.
وأشار إلى أنه يأمل ألا يتجاهل الرئيس الأميركي القادم منطقة أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، واصفا إياها برقعة شطرنج أساسية يمكن للولايات المتحدة، إلى جانب أوروبا، أن تلعب فيها دورا أساسيا.
وأعرب عن أمله في ألا تكون هناك خيارات تعيق صادرات إيطاليا، حيث تمثل الصادرات 40% من الناتج المحلي الإجمالي.
تتأرجح اختيارات الناخبين الأميركيين في الانتخابات الأميركية 2024 بين دونالد ترامب وكمالا هاريس بحسب مواقف كل منهما من العديد من القضايا الداخلية التي تمس المواطن الأميركي بشكل مباشر، أبرزها قضية الإجهاض والضرائب وغيرها.
وفي موضوع الإجهاض، تتبنى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس موقفا مؤيدا لحق المرأة في الإجهاض، وهو الحق الذي قيده حكم من المحكمة العليا الأميركية في يونيو/حزيران 2022، بعد أن كانت هذه العمليات مسموحة قانونيا منذ عام 1973.
وقبل أيام، استعانت هاريس بالنجمة بيونسيه في تجمع انتخابي حاشد بتكساس، وتطرقت إلى موضوع الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: “لجميع الرجال والنساء هنا، وأولئك الذين يشاهدون في كل أنحاء العالم”. “أيها البلد، نحن بحاجة إليك… لقد تم فرض حظر شبه كامل على الإجهاض في الولاية… سيصبح قانون البلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب، المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق”..
في المقابل، يتبنى دونالد ترامب موقفا يرفض الإجهاض، وسبق له أن قال في عدة تصريحات إن السماح للنساء بإجراء عمليات الإجهاض يعد بمثابة “القتل”، لكنه حاول خلال الأشهر القليلة الماضية تبني موقف أقل حدة. .
وفي أغسطس/آب الماضي، قال ترامب إنه لن يدعم إجراء استفتاء على الحق في الإجهاض في ولايته فلوريدا، بعد 24 ساعة فقط من قوله إنه قد يفعل ذلك، وهو التوضيح الذي جاء بعد ردود فعل حادة من معارضي الإجهاض، مما زاد من مخاوف الجمهوريين. أن التردد المستمر في هذه القضية قد يتعرض المرشح الجمهوري لخسارة تأييد الناخبين المتدينين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress