أكد الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاظم أبو خلف أن 85% من أطفال قطاع غزة يواجهون ما يسمى بالفقر الغذائي… قائلاً: “ما يمر به الأطفال في قطاع غزة هو الأكثر حزناً” إنهم باهظون وأعلى ثمن يدفعونه مقابل الصراع… إنه من صنع الإنسان ويمكن تجنبه إذا توقفت الحرب أو تم الاتفاق على أنه ستكون هناك ممرات آمنة لدخول المساعدات.
وأضاف أبو خلف -في مداخلة لقناة (القاهرة) الإخبارية بمناسبة يوم الغذاء العالمي الذي يصادف اليوم- أن ما دخول المواد الغذائية أو الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا يكفي، لذا نطالب بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية المساعدات إلى قطاع غزة لتجنب زيادة حالات سوء التغذية، وإلى أن يتم ذلك فإن المدنيين في قطاع غزة، وعلى رأسهم النساء والأطفال، سيدفعون الثمن الأعلى.
وأشار إلى أن الحديث عن بنود القانون الدولي وضرورة وقف إطلاق النار وتوفير الممرات والمناطق الآمنة وخروج المدنيين، كلها تظل شعارات، إذا توفرت الإرادة السياسية التي تفرض حلا على الأرض يوقف المجاعة والمعاناة. ويحافظ على حياة الأطفال والمدنيين غير موجود.
قال: "وعلى مدار عام كامل، أصدرنا نداء تلو الآخر، وقدمنا إحاطة تلو الأخرى على جميع المنصات وجميع المحافل الدولية، ولم يتم احترام القانون الدولي. وأضاف: “في هذا العدوان قُتل أكبر عدد من الأطفال في أي صراع في العالم”. وأشار إلى أن المستقبل في منطقة الشرق الأوسط يتجه نحو مرحلة مظلمة إذا لم تتم معالجة ما يحدث في قطاع غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس – قال في رسالته بمناسبة يوم الأغذية العالمي – “هذا اليوم يجعل العالم يتذكر أن هناك 733 مليون شخص يعانون من نقص الغذاء بسبب الصراع والتهميش وتغير المناخ والفقر”. والركود الاقتصادي، بما في ذلك أولئك الذين يواجهون خطر المجاعة من صنع الإنسان في غزة والسودان.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر