الإيدز هو المرحلة الأكثر تقدما من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. إذا أصيب الشخص بفيروس نقص المناعة البشرية ولم يتلقى العلاج منه، فإن الفيروس يضعف جهاز المناعة في الجسم ويتطور الأمر إلى مرض الإيدز. وفي اليوم العالمي للإيدز، نوضح كيف يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من شخص لآخر، وطرق انتقاله، بحسب تقرير موقع “hiv.gov”.
لا يمكن أن تصاب بفيروس نقص المناعة البشرية إلا من خلال الاتصال المباشر بسوائل معينة في الجسم من شخص مصاب بهذا الفيروس. تشمل هذه السوائل:
دم
المني
سوائل المستقيم
السوائل المهبلية
حليب الثدي
كيف تحدث الإصابة بمرض الإيدز؟
تحدث العدوى عندما يدخل فيروس نقص المناعة البشرية الموجود في هذه السوائل إلى مجرى الدم لشخص غير مصاب، من خلال الغشاء المخاطي في المستقيم أو المهبل أو الفم، أو من خلال الجروح المفتوحة أو القروح، أو من خلال الحقن المباشر (من الإبرة أو الحقنة).
ولعل الطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال فيروس الإيدز (المرحلة المتقدمة من فيروس نقص المناعة البشرية) هي مشاركة الحقن مع شخص مصاب بالفيروس. يحدث هذا غالبًا بين الأفراد الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، لأن هذه العناصر أو الأدوات قد تحتوي على دم، ويمكن أن يحمل الدم فيروس نقص المناعة البشرية إلى شخص آخر. يمكن أيضًا للأشخاص الذين يحقنون الهرمونات أو السيليكون أو المنشطات أن يصابوا بفيروس نقص المناعة البشرية أو ينقلوه عن طريق مشاركة الإبر أو معدات الحقن الأخرى.
يمكن للأم المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أن تنقل العدوى إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك، ساعدت أدوية فيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من الاستراتيجيات في تقليل خطر انتقال الفيروس أثناء الولادة إلى أقل من 1٪ في الولايات المتحدة.
ويمكن أيضًا أن تنتقل العدوى عن طريق عمليات نقل الدم، أو منتجات الدم، أو عمليات زرع الأعضاء/الأنسجة الملوثة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن هذه المخاطر ضئيلة جدًا هذه الأيام بسبب الاختبارات الدقيقة لإمدادات الدم. أصبح من الصعب الآن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق التبرع بالدم. ضمن إجراءات جمع الدم المنتظمة والآمنة جداً.
التعرض للعض من قبل شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. يمكن أن يحدث هذا الانتقال النادر من خلال ملامسة الجلد أو الجروح أو الأغشية المخاطية أو الدم أو سوائل الجسم من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن لا يوجد خطر انتقال العدوى إذا لم يتم كسر الجلد. لا توجد حالات موثقة لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق البصق لأن فيروس نقص المناعة البشرية لا ينتقل عن طريق اللعاب.
تناول الطعام الذي سبق أن مضغه شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. وهذه الحالات معروفة بين الأطفال. ومع ذلك، لا يمكنك الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق تناول الطعام الذي تعامل معه شخص مصاب بالفيروس.
لا ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق:
الهواء أو الماء
البعوض أو القراد أو الحشرات الأخرى
اللعاب أو الدموع أو العرق أو البراز أو البول غير المختلط بدم الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
المصافحة أو المعانقة أو مشاركة المراحيض أو مشاركة الأطباق أو أدوات المائدة أو أكواب الشرب أو التقبيل بفم مغلق.
لا يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الجلد السليم وغير المصاب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress