أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الموت المفاجئ ليس ظاهرة حديثة كما يعتقد البعض، بل هو موجود منذ فترات طويلة، ولا يعني بالضرورة سقوط الشخص أثناء سيره أو ممارسته للأنشطة اليومية. وأوضح أن جميع تخصصات الطب تسعى جاهدة لمنع حدوث مثل هذه الحالات، مع الإشارة إلى إمكانية حدوثها خلال 24 أو 48 ساعة من ظهور الأعراض.
أسباب متعددة:
وأشار الدكتور موافي في تصريحات تلفزيونية إلى أن الموت المفاجئ له أسباب متعددة، تأتي على رأسها اختلال كهرباء القلب. ونوه إلى أن توقف هذه “البطارية” عن العمل قد يؤدي إلى توقف القلب، إلا أنه يعتبر أفضل أنواع الموت المفاجئ، حيث تزداد فرص إنقاذ المريض من خلال تعلم الإنعاش القلبي الرئوي، والذي يتضمن مساج الصدر والتنفس الصناعي.
الإنعاش القلبي الرئوي: واجب على الجميع:
وشدد الدكتور موافي على أهمية تعليم المواطنين طريقة الإنعاش القلبي الرئوي، لاعتباره من الإسعافات الأولية الضرورية لإنقاذ الأرواح. وأكد أن جهاز الصعقات الكهربائية المستخدم في الإنعاش سهل الاستخدام، لكن يتطلب الأمر تعلم طريقة تشغيله بشكل صحيح.
النظام الغذائي وعلاقته بالموت المفاجئ:
ونفى الدكتور موافي وجود علاقة مباشرة بين النظام الغذائي وتوقف عضلة القلب، لكنه أشار إلى أن بعض الأنظمة الغذائية الخاطئة قد تؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، مما قد يزيد من احتمالية التعرض للموت المفاجئ.
أهمية الاستيقاظ لصلاة الفجر:
وأخيرًا، أكد الدكتور موافي على أهمية الاستيقاظ لصلاة الفجر لحماية الجسم من الجلطات والسكتات الدماغية، مشيرًا إلى تأكيد العديد من الخبراء على ذلك.
في الختام:
يُعدّ الموت المفاجئ حقيقة قائمة، لكن معرفة أسبابه وطرق الوقاية منه وإنقاذ المصابين أمر ضروري لضمان صحة أفضل وأمان أكبر لأفراد المجتمع.
