عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين اللبنانيين ندوة مع قيادات مصلحة الضرائب للتعرف على الإصلاحات والتسهيلات الأخيرة وكيفية الاستفادة منها لدعم القطاع الخاص والاستثمار المباشر.
قال المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين اللبنانيين، إن حزمة التسهيلات الضريبية الصادرة عن وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجهود المبذولة لتطوير النظام الضريبي تدعم القطاع الخاص بشكل كبير، وخاصة الصغيرة منه. والمؤسسات المتوسطة، وتوفير بيئة عمل محفزة للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
وأضاف فوزي أن جمعية رجال الأعمال المصريين اللبنانيين تشيد بالتطور والدعم الذي تقدمه مصلحة الضرائب لمجتمع الأعمال، كما نحرص على التواصل الدائم والعمل معًا من أجل تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال الجاد.
وقال: «نؤمن بأن الحوار والتعاون هما أفضل وسيلة لتعزيز الثقة بين قطاع الأعمال والجهات الحكومية، من أجل بناء نظام ضريبي أكثر كفاءة وشفافية يدعم الاستقرار المالي ويوفر فرص النمو والتوسع».
وقال الدكتور السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب، إن هذه اللقاءات مع مجتمع الأعمال فرصة كبيرة للتعرف على مشكلات ومقترحات رجال الأعمال باعتبارهم نخبة مجتمع الضرائب.
وأضاف صقر أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية جاءت بمبادرة من مصلحة الضرائب، مع تولي الدكتور أحمد كوجاك وزارة المالية، لوضع مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تسهيل التعامل مع المجتمع الضريبي. ومن أهم مميزاتها أنها صدرت من مصلحة الضرائب مما… يعني أنها سيطرت على بعض المشاكل التي تواجه القطاع الخاص سواء في مراحل التنفيذ أو تسهيل بعض النصوص المعقدة التي أثرت الثقة بين المجتمع الضريبي ومصلحة الضرائب.
وأكد أن حزمة التسهيلات الضريبية هي الحزمة الأولى التي ستليها حزم ضريبية أخرى، وتضمنت 20 إجراء بعضها لا يحتاج إلى تعديلات قانونية وبعضها يتطلب قرارات وزارية أو تعديلات على القانون، مبينا أن هذه تعمل التسهيلات على تحفيز نمو قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما تعمل على حل المشكلات التي تعيق نمو الاقتصاد المصري ووضع الدولة للسياسات المالية والإجرائية لزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح صقر أن الحزمة الأولى وافقت على توسيع شريحة المستفيدين من المعاملة الضريبية المبسطة والقطعية لمدة 5 سنوات متتالية وعلى أهم حوافز القانون 152 للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بزيادة حجم الأعمال من 10 إلى 10 سنوات. مليون جنيه إلى 15 مليون جنيه، وأن الهيئة تعتبر هذا القانون فرصة. عظيم لمساعدتها في حل مشاكل القطاع.
وأضاف أنه تم أيضًا إدخال ميزة جديدة لسداد ديون الشركات وهي نظام “المقاصة المركزية” لتسوية ديون الشركات لجهات خارجية، ويمكن للشركات سداد التزاماتها المالية لأي فائدة من رصيدها الدائن وإلى أي طرف خارج السلطة.
وتابع: «كما أنه في حالة الشركات خارج نظام الاقتصاد الرسمي التي لم تتعامل مع الهيئة، يتم التنازل عن أي ضرائب سواء الدمغة أو الدخل أو رسوم التطوير أو القيمة المضافة في حالة التسجيل، وأيضا في وفي حالة غير الملتزمين بتقديم الإقرارات يتم التنازل عن رسوم التأخير وبالتالي تساهم الحزمة الأولى”. تسهيل إدراج الشركات في نظام الاقتصاد الرسمي.
وذكر أنه تم توسيع دور وحدة دعم المستثمرين وتوسيع سرعة التعامل والاستجابة للمشكلات وحلها مباشرة مع رئيس القسم أو رئيس الوحدة، بالإضافة إلى إمكانية الاستجابة للاستفسارات على الموقع.
وأضاف أن الحوافز الجديدة تضمنت إبداء الرأي المسبق لأية توسعات جديدة وهو أمر ملزم للهيئة، بالإضافة إلى تسعير المعاملات والعلاقات بين الشركات المرتبطة، ودراسات على الملف المحلي والأجنبي، وزيادة هذه الشريحة من 15 مليون جنيه. إلى 30 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه تم إصدار قانون إجراءات استرداد الضريبة خلال 45 يوما، مما ساهم في حل أغلب مشاكل المجتمع الضريبي، حيث لا يوجد أي متأخرات في استرداد الضرائب حاليا، باستثناء بعض الملفات التي تتطلب استكمال الإجراءات. كما راعينا في حالات غرامات تقديم الإقرارات أن تكون المخالفة متناسبة مع الضريبة المستحقة في الإقرار.
وأضاف صقر أنه تم إطلاق مبادرة جديدة “فاتورتك حمايتك” لتشجيع المواطنين على طلب الفاتورة، وهدفها تغيير ثقافة المواطن وتعزيز الثقة مع مصلحة الضرائب. كما يتم دراسة خصم من القاعدة الضريبية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress