ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحامها مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة تعود بالأساس إلى صمت العالم والدول الكبرى إزاء عمليات التطهير العرقي والمجازر المستمرة.
وتابعت أن العدوان على قطاع غزة لم يسلم من أحد، ومن أضراره وفظائعه الأجنة في أرحام أمهاتهم الذين قتلوا قبل أن يصلوا إلى الدنيا، والأموات في القبور التي دهست عظامهم الجرافات الإسرائيلية. .
وحملت المجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة 350 مريضا ومرافقيهم والطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، بعد انقطاع الاتصال بالطاقم الطبي والمرضى والجرحى هناك.
وحاصرت قوات الاحتلال، صباح اليوم، المستشفى وطالبت الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم بالنزول إلى ساحته تمهيداً لاقتحامه، بعد مجزرة ارتكبتها أمس بحق خمسة من العاملين فيه وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، واختصاصية المختبر إسراء أبو. زيادة والمسعفين عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي واخصائي الصيانة. فارس هودلي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress