في قلب قرية الشيخ علي بمحافظة قنا، تقع قلعة صناعة الفخار، حيث يُجسّد أهالي القرية إبداعاتهم على عجلة الفخار منذ زمن بعيد، تاركين بصمة فنية فريدة تُقاوم غزو المنتجات الحديثة.
رحلة عبر الزمن:
تُعد قرية الشيخ علي من أقدم القرى المصرية التي اشتهرت بصناعة الفخار، حيث تُورّث هذه الحرفة من جيل إلى جيل، ويُتقنها كبار السن والشباب على حدٍّ سواء.
صناعة يدوية تقليدية:
يُستخدم في صناعة الفخار في قرية الشيخ علي الطين الطبيعي المستخرج من التربة، حيث يتمّ تشكيله على عجلة الفخار يدوياً دون استخدام أيّ أدوات كهربائية.
تنوع فريد:
تتنوع منتجات الفخار في القرية، من الأواني المنزلية مثل الجرار والأطباق، إلى التحف الفنية والزخرفية، مثل التماثيل واللوحات، ممّا يُضفي عليها طابعاً خاصاً يجذب الزوّار من مختلف أنحاء مصر.
تحديات تواجه الحرفة:
على الرغم من إبداع أهالي قرية الشيخ علي في صناعة الفخار، إلا أنّ هذه الحرفة تواجه العديد من التحديات، من أهمها غزو المنتجات البلاستيكية الرخيصة، وصعوبة تسويق المنتجات الفخارية، وقلة الدعم الحكومي لتطوير هذه الصناعة.
الحفاظ على إرث ثقافي:
يُناضل أهالي قرية الشيخ علي للحفاظ على هذه الحرفة العريقة، ويُطالبون بدعمها من قبل الحكومة والمجتمع، لضمان استمرارها كإرث ثقافي هامّ للأجيال القادمة.